"التوصل إلى الصيغة النهائية لميثاق الأخلاق التربوية"

28.11.15 اضف تعليق

أكدت أن التوقيع عليه سيكون غدا الأحد، بن غبريت

"التوصل إلى الصيغة النهائية لميثاق الأخلاق التربوية"

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم السبت بالجزائر العاصمة أنه تم التوصل إلى "الصيغة الأخيرة" لميثاق الأخلاق التربوية المنتظر التوقيع عليه غدا الأحد من طرف نقابات القطاع.

وأكدت وزيرة التربية الوطنية في تصريح للصحافة على هامش ندوة حول التغيرات المناخية و التنمية المستدامة أن "الوزارة توصلت بالتنسيق مع النقابات إلى الصياغة الأخيرة لميثاق أخلاقيات النظام التربوي"مشيرة إلى ان " التوقيع عليه سيكون غدا مع كل النقابات التي لديها ارادة في التوقيع".


وجددت بن غبريت أن "الأبواب تبقى مفتوحة أمام النقابات التي لم تهيئ نفسها بعد للتوقيع".


و أضافت في هذا السياق أن هذا الميثاق "فعل تطوعي" والعمل بشأنه "لا يتوقف عند التوقيع عليه بل يتعداه إلى المستوى المحلي وعلى مستوى كل مؤسسة تربوية" داعية "لتظافر الجهود من أجل اخراج المدرسة من المشاكل التي تعيشها".


و حول الحق في الإضراب ,اكدت الوزيرة أن "الإضراب حق دستوري" غير انه "لا بد من الحفاظ على تمدرس الأطفال و التوازن بين الحق و الواجب, لا سيما وأن الحكومة أبدت إرادتها لحل المشاكل".


و كانت ثمان (8) نقابات قد أبدت استعدادها للتوقيع على هذا الميثاق حسب تصريح للوزيرة.


و يهدف ميثاق الأخلاقيات الى خلق "جو من السكينة و الاستقرار الضروريان لتنفيذ عدة أعمال ترمي إلى الرفع من مستوى الأداء البيداغوجي و نوعية الحكامة واحترام الأخلاقيات و الانصاف".


كما يتعلق الأمر بإخراج القطاع من "اللاستقرار المزمن الذي ميزه في السنوات الأخيرة و خلق تطابقات سليمة و حركية تسمح ببروز أسرة تربوية سواء على مستوى التصورات أو الممارسات الفردية والجماعية".


و حسب مسؤولي القطاع فإن هذا الميثاق ليس قضية تخص الوزارة أو النقابات لوحدهما و إنما تعني كل الفاعلين بالمدرسة الجزائرية المتمثلين في التلاميذ و أوليائهم و المعلمين و الأساتذة و عمال الإدارة و كذا المنظمات النقابية و الجمعوية.


المصدر: جريدة الخبر

بن غبريط تعطي موافقة مبدئية لتعديل قائمة التخصصات المطلوبة للتوظيف في قطاعها

25.11.15 اضف تعليق


كشفت وزيرة التربية عن عدم اعتراضها على تعديل القرار الوزاري المشترك لإمكان إدراج بعض الشهادات والتخصصات في رتب التعليم، قائلة ”يتطلب تعديله إن اقتضى الأمر التنسيق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية والنشر في الجريدة الرسمية”.
جاء هذا تزامنا مع تلقي وزيرة التربية شكوى من قبل خريجي معهد التغذية أين أكدوا فيه ”نحن طلبة معهد التغذية والتغذي بجامعة قسنطينة، نطلب من سيادتكم دراسة طلبنا المتمثل في إدراج شهادتنا ”مهندس دولة في التغذية” ضمن القوانين الخاصة بأسلاك التربية”. لا سيما مفتش التغذية المدرسية وأستاذ العلوم الطبيعية. وأكد المعنيون ”فتخصصنا يهتم بمجال الغذاء والتغذية الصحية الذي سيكون دعما قويا لوزارة التربية ولخدمة التلميذ وإعطائه الوجبات المتوازنة حسب سنه ونشاطه وحالته”، مضيفين في رسالتهم التي وصلت إلى طاولة وزيرة التربية ”سيدتي وزيرة التربية كلنا أمل في قراراتك الحكيمة، ونعلم علم اليقين أنك ستسهرين على إعطاء كل ذي حق حقه”. وأمام هذا أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط ”أنها تتلقى الكثير من الالتماسات في هذا الشأن، ولكن الأمر يتعلق بالضوابط” حسب قولها، مشيرة أنه ”من الناحية البيداغوجية، المطلوب شهادات في الاختصاص أو اختصاصات أقرب حسب مواد التدريس في الأطوار التعليمية الثلاث”. هذا وأشارت المسؤولة الأولى لقطاع التربية إلى ”القرار الوزاري المشترك الذي يتطلب تعديله إن اقتضى الأمر التنسيق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية والنشر في الجريدة الرسمية”، غير أنها أكدت أنه لا يمكن إدراج كل الشهادات والتخصصات في رتب التعليم، باعتبار أن الملمح لا يتطابق في كل مرة مع هذه الرتب، وإنما مع رتب أخرى سواء في القطاع أو في قطاعات أخرى.

المصدر: جريدة الفجر

للأساتذة الجدد: كيفية تقديم فرض أو إختبار

21.11.15 اضف تعليق
للأساتذة الجدد كيفية تقديم فرض أو إختبار





قبل التقديم

·       تحديد المحاور المراد إمتحان التلميذ
·       تحديدكفاءات هذه المحاور
·       تحديد حجم كل كفاءة
·       إختيار مجموعة من التمارين تعالج الكفاءات المحدد
·       ان لا تثار نفس الكفاءة اكثر من مرة
·       الإبتعاد عن التمارين الاكثر تداولا والمحلولة وخاصة تمارين الكتاب المدرسي
لأن الهدف هو إختبار التلميذ من حيث قدرته على التحليل والتركيب والتحرير وليس إختباره في مدى قدرته على إعادة تحرير تمارين رءاها من قبل
·       يقدم سؤال نظري بحيث يكون هذا السؤال له علاقة بالموضوع ، حتى نعود التلاميذ على الجوانب النظرية 
·       يكتب الموضوع بواسطة جهاز وتكتب بخط واضح والإبتعاد عن الخطوط الغريبة غير الواضحة الموجودة في الحواسيب
·       مراعاة التسلسل المنطقي للأفكار
·       التدرج في صعوبة الأسئلة
·       الإبتعاد عن الأسئلة التعجيزية و الإقصائية
·       أن تكون الأسئلة واضحة ودقيقة ولاتحتمل التأويل
·       أن يكون  مانسبته 75 معارف و25  للتميز
·       أن يغطي الموضوع نسبة كبيرة من الكفاءات المحددة سابقا
·       إذا كانتالأسئلة مترابطة تقدم بعض النتائج كإثباتات حتى يستغلها التلميذ في ماهو آت من الأسئلة
كأن تعطى مثلا عبارة المشتقة ويطلب إثباتها أو تعطى بعض النهايات ويطلب إثباتها
·       يحل الأستاذ الموضوع قبل طبعه ويحل من الوثيقة المراد طبعها مباشرة ومن ثمة يقدر الأستاذ الحجم الساعي للموضوع ،ويضيف بعض الاسئلة أو يحذف البعض الآخر
·       يضع سلم تنقيط



أثناء الإجراء
·       يقوم الاستاذ بحراسة التلاميذ ولايشغل نفسه بغير الحراسة ، كتصحيح أوراق القسم الآخر
·       لايصحح أوراق التلاميذ الذين أنهو قبل الوقت حتى لايتسابق التلاميذ في تقديم أوراقهم قبل إنتهاء الوقت ، في حالة إن كان الفوج الذي يحرصه هم تلاميذه
·       يحرص الأستاذ على عدم قراءة الأسئلة   ويمنع التلاميذ من الاستفسارات
·       وفي حالة الواجب المنزلي حث التلاميذ على الاعتماد على النفس وعدم إعادة نسخ أوراق الزملاء
كما ينبه الى إمكانية  مناقشة الافكار بينهم
في حصة التصحيح
·       يحرص الأستاذ على تصحيح الأوراق في أقرب فرصة حتى تكون حصة مناقشة الفرض أو الاختبار فرصة للأستاذ للتقويم بحيث تكون الأفكار المقدمة لها علاقة بالدروس القريبة وتكون   مناقشتها فرصة للإضافة لا للتذكير
·       يقدم الاستاذ ملاحظات عامة حول الموضوع من حيث تناوله من طرف التلاميذ
تنظيم الأوراق –  ترتيب الإجابات – ترقيمها – الخط الواضح –
·       التنبيه الى إستعمال الأدوات الهندسية في الرسومات إن وجدت والتحذير من اللامبالات في الرسم
عند البعض ،كعدم إستعمال الاوراق الميليمترية  والرسم بالاقلام الجافة .....
·       التنويه بالإجابات الجيدة وشكر أصحابها ويستحسن ذكرهم
·       تنبيه وتحذير التلاميذ المتهاونين ولايذكرهم
·       تصحيح الاخطاء الشائعة
·       تصحح جميع التمارين على السبورة بطريقة واضحة ويحرر التلاميذ الإجابات على كراريسهم
·       اما الواجب المنزلي فيمكن تصحيح فقط التمارين التي لم يتوصل الى حلها جميع التلاميذ
·       عرض الأفكار والطرق الجيدة المقدمة من طرف بعض التلاميذ وشكر أصحابها
·       التنبيه الى الطرق الاخرى للحل إن وجدت لكي نزود التلميذ بطرق مختلفة
·       توضيح مايجب أن يكتب ومايجب أن لايكتب في تحرير الإجابة عند الإجابة على التمارين على السبورة
·       وفي حالة الاختباريطبع الحل النموذجي بطريقة مفصلة خاصة في بداية العام الدراسي حتى يتعود التلاميذ على طريقة تحرير الإجابات ويقدم الى التلاميذ بعد مناقشة الإجابة
·       تسلم العلامات ويترك لهم وقت تفحص أوراقهم ومناقشتهم إن طلب ذالك 

 



1/ شروط الإختبار الجيّد:
يراعى في شروط الإختبار الجيّد النقاط التالية:
التحظير      التنفيذ         التصحيح         التحليل    
من أهم مواصفات الإختبار الجيّد:
1-1 أن يقيس ما يجب أن يقيسه، أي صلاحية قياس السؤال للكفاءة المستهدفة.
2-1 أن يكون من السهل انجازه وتطبيقه من حيث الإجراء والتصحيح ومعالجة نتائجه للوقوف على نقاط الضعف ومواطن الخلل عند التلاميذ.
3-1 أن يكون الإختبار مميزا بين آداء التلاميذ ، ليتم تصنيفهم فيما بعد
4-1اعطاء الحرية الكاملة للتلاميذ في اختيار الطرائق الملائمة لمعالجة المشاكل المطروحة عليهم:
أ- اختيار الطريقة أو الطريقة المناسبة
ب- اختيار العلاقات ، القوانين ، التطبيقات الحسابية ............ الخ
ج-اختيار المنهجية لمعالجة السؤال.
5-1تجريب الإختبار على عيّنة صغيرة من التلاميذ بغية التأكد من وضوح الأسئلة وتحديد درجة صعوبتها وما تحمله لغتها وأسلوبها من تأويلات،المصطلحات المستعملة وعلاقتها بالمصطلحات المألوفة والمتداولة مع جمهور المتعلّمين.
6-1 تقنين الإختبار بقصد الوقوف على مدى صلاحيته ودقّة معلوماته. فاذا اكتشف الأستاذ خللا يمس سؤالا ما ينبغي عليه القيام بالتعديل الملائم حسب ما تقتضيه الضرورة كاعادة الصياغة أو الإضافة والحذف على أن تتكرر عملية تجريب الإختبار مرات عديدة حتى يتأكد من صلاحيته. ومن خلال ذلك يتمكن الأستاذ من الكشف عن الأخطاء العديدة المتنوعة والمتوقع ارتكابها، وهي التي تظهر عند تقديم الإختبار لتلامذته.
2/ مراحل انجاز الإختبار

المرحلة الأولى: تحضير خطة ملائمة لإنجاز الإختبار، على أن تتوقف هذه المرحلة على
أ- تصور واضح الأهداف وغايات الإختبار
ب- اختيار الكواشف الملائمة
ج- تحديد نوع الإختبار التقويمي [ تقويم تشخيصي ، تقويم تكويني ، تقويم اجمالي]
د- ضبط عدد السئلة وتوزيعها على المحاور والمواضيع المدروسة ، أي تصنيف الأسئلة حسب الأهداف والمهارات والمهارات المراد قياسها.
هـ - مراعاة شكل ونمط الأسئلة التي يستحسن استعمالها كالأسئلة المفتوحة ، والأسئلة المغلقة ، وأسئلة المقالة....... الخ
المرحلة الثانية: ترجمة مشروع الإختبار الى واقع ماديّ وصياغة فقراته.

المرحلة الثالثة: يراعى في هذه المرحلة مايلي:
أ- تجربة الإختبارعلى عيّنة ممثلة لمجموعة أفراد الذين يستهدفهم الإختبار عند انجازه
ب- تصحيح الإجابة من التخمين أي الى أي درجة تتأثر اجابة التلاميذ عن السؤال يعمل التخمين
ج- تقدير صعوبة أو سهولة الإختبار اي هل السؤال معتدل أو في مستوى السهولة بحيث يسمح بظهور الفوارق الفردية في القدرة على الإجابة عنها
د- مُعامل التميز: الى أيّ حد تتوفق أسئلة الإختبار على التمييز بين الممتحنين في مدى توفرهم على المهارة المقيسة
هـ- ثبات الإختبار : الى ايّ حد يمكننا الحصول على اجابات متناسقة غير متعارضة، سواء تم اجراؤه مرة واحدة أو مرات عديدة. فالأسئلة المعتدلة الصعوبة تسمح بتباين الأجوبة مما يؤدي الى ارتفاع معامل الإرتباط وبالتالي الى تحسين ثبات الإختبار.
و- صدق الإختبار:الى أيّ حد يعكس الإختبار المحتويات والأهداف والواقف المراد قياسها. نص الإختبار يتوقف على الأسئلة المعتدلة الصعوبة.

شروط بناء أسئلة الإختبارات
لا شك أنّ الأستاذ سيجد نفسه في حيرة وقلق عندما يشرع في تحضير أسئلة الإختبارات ، وسيجد نفسه مضطرا الى أن يطرح على نفسه مجموعة من التساؤلات ، نذكر منها على سبيل المثال ،ـ ماذا أقيس؟ ماهي الكواشف المناسبة لقياس الكفاءات التي أرغب في قياسها؟ ماهي النتائج التي يمكن أن أتوقعها؟ انّ الأجوبة الممكنةعلى مثل هذه الأسئلة هي كالتالي:
1- تحديد جملة الأهداف أو الكفاءات أو المواقف المراد قياسها من خلال الأسئلة التي يختارها. بحيث تكون ملائمة لقياس ذلك الشيء.
2- تحديد الكواشف المناسبة لقياس الكفاءة المستهدفة.وذلك بمحاولة تبيين مدى مراعاة طبيعة ومجال الكفاءة المستهدفة في اختيار الكواشف الملائمة من جهة ومدى صلاحيتها في عملية القياس من جهة أخرى