التربيه الاعلامية ضرورة بمدارسنا
قبل ان نتحدث عن ضرورة التربية الاعلاميه
فاننى الحظ عدم الاتفاق على المفهوم وهو ما يجب علينا الاتفاق عليه
البعض يقصر التربيه الاعلاميه على اخلاقيات يجب ان تتوفر فى الرساله وهذا خطأ
فلنضرب مثل :
التربيه
الموسيقية هى تعليم ابجديات الموسيقى بما يتناسب والمرحله العمريه للنشء
فى التعليم ما قبل الجامعى,وبالمثل التربيه الفنية ,والتربيه الرياضيه .
اذن يجب علينا ان نقدم برامج لتنشيط ادوار التربيه الاعلامية فى مدارسنا
وهذا من خلال انشطه الاتصال شبه الجماهيرى (الصحافة والاذاعة )
انشطه الاتصال المباشر (الندوة - المناظرة )
وهناك المسرح المدرسى بما يجمع من اساليب عرض وتقديم تجمع بين المباشر والجماهيرى .
والتربيه الاعلامية تحقق لنا
-اننا بتعليم فريق النشاط ابجديات العمل كفنون التحرير فى الصحافة وقوالب التقديم فى الاذاعة مثلا
- ندرب الطالب ضو النشاط على العمل الاعلامى وندرب المتلقى على الاختيار
-ان انشطة التربيه الاعلاميه تعلم التلقى - الكتابه - ابداء الراى - قبول الراى الاخر (المناظرة )
نأتى بالمقصود بضرورة التربيه الاعلامية فى التعليم قبل الجامعى لماذا ؟
اننا
فى عهود مضت كنا نستطيع الحفاظ على الهويه الوطنية والقيم والعادات
والتقاليد بمنع ما يتعارض معنا بمنع نشره على جمهورنا , وهذا لم يعد متاحا
فى عصر السموات المفتوحة واما م هذا الفيض الاعلامى
وعليه فاننا بتربيه المتلقى الواعى ننمى لديه القدرة على الاختيار والنقد
والتمييز بين ماهو دعايه /او اخبار ملونه وبين ماهو موضوعى
كما اننا بانشطة مثل انشطة الكتابه الصحفية كمقال العرض ننمى لديه كيق يتللقى المعلومات ويقدمها وينتقدها
اما انشطة مثل المناظرة (فكرة المناظرة تقوم على اختيار موضوع واحد واراء متعارضه حوله )
فانها
تسهم على البعيد على تنميه حس قبول الاخر لى النش وانه لا توجد حقيقة
واحده وراى واحد ولكن تتعدد الرؤى وهى بالضرورة ليست صحيحة وليست خاظئة .
قد يقول قائل ان هذه الانشطة موجودة
نقول انها موجودة وجودا شكليا دون مردود فعلى ,ولا توجد برامج لها وتترك للاجتهاد
وكيف توجد فى ظل الاختلاف على معناها