شهدت مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة التي فتحت أمس الباب أمام
المرشحين لاجتياز الاختبار الشفهي "المقابلة"، عدة ظواهر بطلاتها أمهات
راغبات في الحصول على منصب عمل، السيدات اللاتي قصدن مراكز الإجراء، حضرن
ومعهن أبناؤهن من الرضع، وأخريات حوامل لا يستطعن السير وهن صائمات تحت
حرارة شمس بلغت الثلاثين درجة.
ونقل منظمون على مستوى مركز الإجراء "الإدريسي"، الكائن بساحة أول ماي، في تصريحهم لـ"الشروق"، أنه تم الشروع في استقبال المترشحين منذ الساعة الثامنة والنصف صباحا، وستستمر العملية إلى غاية الرابعة مساء، بحيث اضطرت لجان الانتقاء التي تضم مديرين ومفتشين وأساتذة مكونين، قد اضطرت إلى السماح استثناء للمترشحات الحوامل وكذا اللواتي حضرن رفقة أبنائهن الرضع باجتياز الامتحان الشفوي، رأفة بحالتهن، حتى وإن كان وضعهن يمكن أن يقف عائقا أمام التحاقهن بالمناصب حتى وإن نجحن ذلك أن أغلبهن بلغن شهورا متقدمة من الحمل.
300 مترشح يتنافسون على منصب واحد
قالت الأمينة العامة بمديرية التربية للجزائر وسط، آسيا عثمانية، في تصريح لـ"الشروق"، إنه في تخصص مادة الإنجليزية قد تم تسجيل حضور 300 مترشح سيتنافسون على منصب واحد فقط، في حين إن عدد المرشحين في تخصص رياضيات في الطور الثانوي قد بلغ 200 مترشح سيتنافسون على منصبين اثنين لا ثالث لهما، ورغم ذلك فإن المرشحين قد حضروا إلى مركز الإجراء في الوقت المحدد لعلهم يتمكنون من الظفر بمنصب عمل قار. في حين بلغ عدد المناصب المفتوحة في مادة الفيزياء في الطور الثانوي منصبين، مقابل منصب واحد في تخصص تاريخ وجغرافيا في نفس الطور و3 مناصب في مادة اللغة العربية.
الماستر "ضامن".. والخبرة الفيصل في الظفر بمنصب
وأضافت الأمينة العامة بالمديرية بأن حاملي شهادة الماستر هم الأوفر حظا للظفر بمنصب عمل قار في الطور الثانوي، على اعتبار أن وزارة التربية الوطنية قد اشترطت ضرورة توفر شهادة الماستر للتدريس بهذا الطور قصد رفع مستوى المكونين والمتكونين، في حين إن "الخبرة" تبقى الفيصل في النجاح في المسابقة وبالتالي الالتحاق برتبة أستاذ، على اعتبار أن الاختبارات قد نظمت على أساس الشهادة من خلال دراسة الملفات وتنقيطها وفق سلم تنقيط جديد، موضحة بأن الأسئلة التي طرحت من قبل لجنة الانتقاء على المترشحين قد وردت عادية وغير معقدة واستفزازية، قصد التأكد من مدى حبهم للمهنة ومدى تواصلهم مع التلاميذ مستقبلا.
المصدر : " جريدة الشروق"
ونقل منظمون على مستوى مركز الإجراء "الإدريسي"، الكائن بساحة أول ماي، في تصريحهم لـ"الشروق"، أنه تم الشروع في استقبال المترشحين منذ الساعة الثامنة والنصف صباحا، وستستمر العملية إلى غاية الرابعة مساء، بحيث اضطرت لجان الانتقاء التي تضم مديرين ومفتشين وأساتذة مكونين، قد اضطرت إلى السماح استثناء للمترشحات الحوامل وكذا اللواتي حضرن رفقة أبنائهن الرضع باجتياز الامتحان الشفوي، رأفة بحالتهن، حتى وإن كان وضعهن يمكن أن يقف عائقا أمام التحاقهن بالمناصب حتى وإن نجحن ذلك أن أغلبهن بلغن شهورا متقدمة من الحمل.
300 مترشح يتنافسون على منصب واحد
قالت الأمينة العامة بمديرية التربية للجزائر وسط، آسيا عثمانية، في تصريح لـ"الشروق"، إنه في تخصص مادة الإنجليزية قد تم تسجيل حضور 300 مترشح سيتنافسون على منصب واحد فقط، في حين إن عدد المرشحين في تخصص رياضيات في الطور الثانوي قد بلغ 200 مترشح سيتنافسون على منصبين اثنين لا ثالث لهما، ورغم ذلك فإن المرشحين قد حضروا إلى مركز الإجراء في الوقت المحدد لعلهم يتمكنون من الظفر بمنصب عمل قار. في حين بلغ عدد المناصب المفتوحة في مادة الفيزياء في الطور الثانوي منصبين، مقابل منصب واحد في تخصص تاريخ وجغرافيا في نفس الطور و3 مناصب في مادة اللغة العربية.
الماستر "ضامن".. والخبرة الفيصل في الظفر بمنصب
وأضافت الأمينة العامة بالمديرية بأن حاملي شهادة الماستر هم الأوفر حظا للظفر بمنصب عمل قار في الطور الثانوي، على اعتبار أن وزارة التربية الوطنية قد اشترطت ضرورة توفر شهادة الماستر للتدريس بهذا الطور قصد رفع مستوى المكونين والمتكونين، في حين إن "الخبرة" تبقى الفيصل في النجاح في المسابقة وبالتالي الالتحاق برتبة أستاذ، على اعتبار أن الاختبارات قد نظمت على أساس الشهادة من خلال دراسة الملفات وتنقيطها وفق سلم تنقيط جديد، موضحة بأن الأسئلة التي طرحت من قبل لجنة الانتقاء على المترشحين قد وردت عادية وغير معقدة واستفزازية، قصد التأكد من مدى حبهم للمهنة ومدى تواصلهم مع التلاميذ مستقبلا.
المصدر : " جريدة الشروق"