الأمازيغية تدرس في 20 ولاية ومجالس ولائية للمفتشين
خفض سن أقسام التحضيري إلى 4 سنوات في الموسم القادم
أكدت نورية بن غبريت وزيرة التربية من برج
بوعريريج، أمس، أن أولوية الوزارة مستقبلا ستوجه نحو إعادة الجانب والبعد
الأخلاقي لقطاع التربية مع التركيز على المدرسة والتعليم الابتدائي
باعتباره طور هام عانى ويعاني من تهميش للهياكل والتسيير في أن واحد، وقالت
الوزيرة إن الاهتمام يأتي باعتبار أن المدرسة الابتدائية التعليم فيها
إجباري ويعد اللبنة الأولى لبناء الطفل، ضف إلى ذلك أنها أطول فترة تعليم
بالنسبة للتلميذ، كما صرحت أن التعليم التحضيري سيتم تعميمه من 5 إلى 6
سنوات مع التحضير لتمديد الفترة إلى عامين من 4 إلى 6 سنوات مستقبلا.أما في
سياق الإصلاحات بقطاع التربية وتطوير تعليم اللغة الوطنية الأمازيغية،
كشفت وزيرة التربية أن الموسم الحالي سيرتفع فيه عدد الولايات التي تدرس
فيها الأمازيغية من 11 ولاية إلى 20 ولاية، وهو طموح الوزارة، ولم يسجل أي
مشكل متعلق بالتوظيف في هذا الشأن،وفيما اعتبرت وزيرة التربية نورية بن
غبريت، أن البعد الأخلاقي أصبح مشكلا حقيقيا في قطاع التربية، والخطر يكمن
في إهمال الواقع فإن القطاع أصبح محط اهتمام كل المجتمع وصارت الوضعية لا
ترضي أي أحد وبالتالي ستمنح الأولوية مستقبلا لتحقيق رهان النوعية ومنح
صلاحيات لمدير المؤسسة، بالإضافة إلى تنصيب مجلس مفتشين بكل ولاية يرافق
قطاع التربية بالتنسيق مع السلطات المحلية، وكشفت الوزيرة من برج بوعريريج،
على عن الخطوط العريضة لبرنامج الإصلاحات في قطاع التربية، والذي سيعتمد
ابتداء من الموسم القادم على إستراتيجية تبدأ بالتحضير لدخول مدرسي في شهر
جويلية، من أجل ضمان موسم دراسي من 32 أسبوعا من التعليم وشغل كل المناصب
الشاغرة بالنسبة للتأطير البيداغوجي أو الإداري بالإضافة إلى سياسة التكوين
قبل تطبيق البرامج، وذلك بتكوين المفتشين والأساتذة تحضيرا للمناهج
الجديدة مع التركيز على أن يكون التكوين سابقا لتطبيق البرامج مع التركيز
وإعطاء الأولوية للطور الابتدائي،وبخصوص نتائج الباكالوريا، حددت وزيرة
التربية الوطنية موعد 10 من شهر جويلية، للكشف عن النتائج بعد الانتهاء من
التصحيح الأول، أول أمس، في انتظار التصحيح الثاني، وأكدت الوزيرة أن
الوزارة والديوان سيكون في الموعد ولن تكون هناك أية انعكاسات، أما
العقوبات المسلطة على المترشحين المتورطين في الغش فستكون الإقصاء من 3
إلى 5 سنوات بالنسبة للمتمدرسين و10 سنوات بالنسبة للأحرار، في انتظار
الإجراءات المتخذة ضد الأساتذة والحراس المتورطين بعد عملية التصحيح
واعتبرت الوزيرة أن المشاكل التي تسجل في الامتحانات ستأخذ بعين الاعتبار
في عملية التقييم لتحسين الأوضاع مستقبلا، وقالت أن الأمر عادي وتحدث
مشاكل في أي امتحان، أما نتائج مسابقات التوظيف وحالات النجاح في مسابقتين
بالنسبة لبعض المترشحين اعتبرت الوزيرة أن الأمر عادي وغير منافي للقانون،
حيث سجلت حالة سيتم التعامل معها من طرف الإدارة بولاية تيسمسيلت، بمنح
المعنية منصب واحد وإلغاء المنصب الثاني وتعويضها بالتالي في قائمة
الانتظار، هذا وعلى هامش زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى برج
بوعريريج، أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، على حفل تكريم
تلاميذ نجباء و فرق ثقافية ورياضية حققت نتائج إيجابية خلال الموسم الدراسي
بالإضافة إلى مؤسسات حققت نتائج إيجابية في امتحانات شهادة التعليم
الأساسي. في حفل أقيم بثانوية عبد الحميد أخروف، كما استمعت إلى انشغالات
ومشاكل القطاع من طرف الفاعلين والسلطات المحلية في لقاء بإقامة الولاية،
قبل أن تعاين وتدشن عدد من المشاريع بقطاع التربية عبر بلديات ولاية برج
بوعريريج.
المصدر: جريدة النهار