استئناف تصحيح أوراق البكالوريا بعد الإفطار لاستدراك التأخر
علامات ممتازة في الفيزياء والعلوم.. وكارثية في الرياضيات
كشفت، عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين لشهادة البكالوريا، في يومها الثاني، عن تسجيل علامات ممتازة في مادة الفيزياء، ونقاط ضعيفة في الرياضيات، في حين صنعت مادة الفلسفة "الحدث"، بتسجيل علامات تجاوزت 15 من 20. غير أن مادة التاريخ و الجغرافيا شهدت عملية التصحيح "تعثرا" بسبب النقص الفادح في الأساتذة.
ومادة الفلسفة، أكد أساتذة مصححون أن علامات المترشحين لهذه الدورة، قد صنعت "الحدث"، بحيث تم تسجيل علامات ممتازة تراوحت بين 15 و16 على 20، نظرا لطبيعة الأسئلة خاصة و أنه قد تم طرح 3 أسئلة اختيارية على المترشحين، في حين أظهرت النتائج الأولية لعملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين لمادة الانجليزية عن تسجيل علامات وصفت بالمقبولة من قبل أساتذة المادة، غير أن علامات المترشحين في مادة التاريخ والجغرافيا لم تظهر لحد الساعة، نظرا لأن عملية التصحيح قد "تعثرت" مقارنة ببقية المواد بسبب النقص الفادح الذي سجل في الأساتذة المصححين بحيث قدر العجز بـ60 أستاذا، ونفس المشكل قد طرح في مادة الميكانيك.
وفي الأدب العربي، أكدت المصادر، أن المترشحين للشعب العلمية الذين اختاروا الموضوع الثاني قد أجابوا بطريقة صحيحة وسليمة بحيث وصلت العلامات 14 من 20، ولم يتدخل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لأجل إدخال تعديلات على "سلم التنقيط" الخاص بالموضوع الأول الذي وقع فيه الخطأ، أين تم إسناد نص شعري لغير صاحبه، وبالتالي فقد تركه من دون تغيير بحجة أنه لا يؤثر على تقييم المترشح.
وأضافت، المصادر، أنه قد تم تسجيل أخطاء بالجملة في "سلم التنقيط"، وهي سابقة في امتحان مصيري ورسمي كالبكالوريا، على اعتبار أن "سلم التنقيط" عادة يتضمن عدة احتمالات للإجابة الصحيحة، تصل إلى ثلاثة احتمالات، وهو بمثابة طريقة "بيداغوجية" اعتاد ديوان المسابقات على العمل بها طيلة عدة سنوات للاقتراب من الموضوعية في التصحيح، كما يعد بناء علميا تقييميا تقويميا لتفادي التصحيح الثالث، غير أنه هذه السنة قد تم اعتماد "سلم تنقيط" يحتمل إجابة واحدة صحيحة، في كل المواد خاصة الأدبية، وهو ما سيضطر حتما الأساتذة الذهاب إلى "التصحيح الثالث"، لأن الفارق في العلامات سيكون كبيرا، كما تقرر استئناف التصحيح ليلا.
المصدر: الشروق اليومي