تطبيقا لتعليمة وجهتها الوزارة إلى مديرياتها الولائية
إحصاء شامل للأساتذة المعنيين بالترقية لمنع التلاعب
طلبت وزارة التربية الوطنية من مديرياتها الولائية، موافاتها بمعلومات إحصائية عن عملية الترقية التي أطلقتها، بالنسبة إلى الموظفين الذين تكونوا قبل 3 جوان 2012، مع إحصاء الموظفين الذين لا يزالون قيد التكوين لمدة سنة بعد تقليص مدة التكوين، ولم يتخرجوا بعد، بغية وضع حد للتلاعب بمناصب الترقية التي اعتمدتها الوزارة.
وجهت وزارة التربية من خلال مديريتها للموارد البشرية، مراسلة إلى مديريات التربية حملت رقم 1625، تطلب منهم تزويد بنك معلومات الوزارة بالبيانات اللازمة كعدد الموظفين المرقين، ويتعلق الأمر بالطور الابتدائي، حسب نفس المراسلة، معلمي المدرسة الابتدائية الذين أنهوا تكوينهم، الذين ترقوا في رتبة أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية، معلمي المدرسة الابتدائية الذين زاولوا تكوينهم بعد 3 جوان من نفس السنة واجتازوا امتحان نهاية التكوين الأخير وتمت ترقيتهم في رتبة أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية، بالإضافة إلى معلمي المدرسة الابتدائية الذين لم يزاولوا التكوين بعد 3 جوان 2012.
وأما في الطور المتوسط، فالفئة المعنية هي أساتذة التعليم الأساسي الذين أنهوا تكوينهم بعد 2012 وتمت ترقيتهم في رتبة أستاذ رئيسي في التعليم المتوسط، وكذا أساتذة التعليم الأساسي الذين زاولوا تكوينهم بعد 3 جوان 2012 واجتازوا امتحان نهاية التكوين الأخير وتمت ترقيتهم في رتبة أستاذ رئيسي في التعليم المتوسط، بالإضافة إلى أساتذة التعليم الأساسي الذين لم يزاولوا التكوين بعد 3 جوان 2012.
كما طلبت مديرية تسيير الموارد البشرية بالوزارة، في نفس مراسلتها، ضرورة إحصائها لمعلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الذين تحصلوا على شهادة الليسانس في التعليم العالي، وتمت عملية ترقيتهم بين سنتي 2008 و2012، ويتعلق الأمر بمعلمي المدرسة الابتدائية الذين رقوا في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الذين تمت ترقيتهم في رتبة أستاذ التعليم المتوسط.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، على صلة بملف الإدماج، أن عددا كبيرا من الأساتذة حاملي شهادة الليسانس الذين تمت ترقيتهم سنة 2008 لدى صدور القانون الأساسي لمستخدمي القطاع ، قد أقصتهم التعليمة الوزارية المشتركة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية، الوظيفة العمومية والمالية، من الإدماج في رتبتي أستاذ رئيسي ومكون ولم تتحدث عنهم إطلاقا، رغم أنها قد تطرقت إلى فئة الأساتذة الذين أدمجوا سنة 2012 في الرتب القاعدية والمستحدثة.
المصدر: الشروق اليومي