أساتذة الأمازيغية يحذرون ديوان المسابقات والامتحانات
أسئلة البكالوريا والأهلية بالحرف العربي والتدريس باللاتيني
حذر أمس
أساتذة اللغة الأمازيغية بكل من ثانوية عڤون صالح، وإكمالية بلفضل بمدينة
الحامة بخنشلة، وزارة التربية، والديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، من
الوقوع من جديد في خطأ إداري، والذي يهدد مستقبل حوالي 350 طالب بين
الإكمالي والثانوي، من المترشحين لشهادتي البكالوريا والتعليم الأساسي
للدورة الجارية، بسبب دراسة هؤلاء الطلبة في الطورين للغة الأمازيغية
بالحرف اللاتيني، في حين يتم إعداد أسئلة الامتحانات الرسمية مع نهاية
السنة بالحرف العربي العادي، أين يجد الطالب نفسه في حيرة من أمره للإجابة
عن الأسئلة ويصبح مهددا بالرسوب في المادة ذات المعامل 2، وعن طريقه
التأثير في الامتحانات أمام فقدان 40 نقطة كاملة يصعب على المترشح تعويضها
في بقية المواد، أين طالب أساتذة المادة بخنشلة من وزارة التربية، التدخل
وإيجاد حل للأمر قبل فوات الأوان وطبع الأسئلة.
أساتذة اللغة الأمازيغية بخنشلة وعنهم الأستاذ جلال الطيب، عضو باللجنة المختصة في إعداد الأسئلة، بفرع بجاية، ذكر لـ"الشروق" إلى جانب المشكل السالف الذكر، جملة من الانشغالات والمشاكل التي تواجه عملية تدريس اللغة الأمازيغية بخنشلة على رأسها، البيداغوجية، أين ألغي على مستوى الثانوية بالحامة، تدريس المادة للسنتين الأولى والثانية ثانوي والاكتفاء بقسم الثالث ثانوي، الذي يحتوي على حوالي 70 طالبا، من دون أي مبرر قانوني، إضافة إلى مشكل عدم توفر الكتاب المدرسي للمتغير الشاوي، أين يدرس التلاميذ في الطورين المتوسط والثانوي بالكتاب القبائلي.
المصدر: الشروق اليومي
أساتذة اللغة الأمازيغية بخنشلة وعنهم الأستاذ جلال الطيب، عضو باللجنة المختصة في إعداد الأسئلة، بفرع بجاية، ذكر لـ"الشروق" إلى جانب المشكل السالف الذكر، جملة من الانشغالات والمشاكل التي تواجه عملية تدريس اللغة الأمازيغية بخنشلة على رأسها، البيداغوجية، أين ألغي على مستوى الثانوية بالحامة، تدريس المادة للسنتين الأولى والثانية ثانوي والاكتفاء بقسم الثالث ثانوي، الذي يحتوي على حوالي 70 طالبا، من دون أي مبرر قانوني، إضافة إلى مشكل عدم توفر الكتاب المدرسي للمتغير الشاوي، أين يدرس التلاميذ في الطورين المتوسط والثانوي بالكتاب القبائلي.
المصدر: الشروق اليومي