مقابل تجنيد المفتشين رؤساءَ لمراكز الإجراء
وزارة التربية تتخلّى عن خدمات الملاحظين في البكالوريا
قررت وزارة التربية الاستغناء عن الملاحظين في الامتحانات الرسمية الثلاثة، لا سيما البكالوريا، بحجة انعدام الصفة القانونية للتواجد داخل مراكز الإجراء، بالمقابل سيتم تجنيد مفتشي التربية والإدارة لتأطير البكالوريا نظرا إلى العدد الهائل للمترشحين الذي فاق مليون مترشح موزعين على 75 مركزا بكل ولاية.
اتخذت وزيرة التربية جملة من الإجراءات الجديدة بخصوص الامتحانات الرسمية الثلاثة. وذلك خلال اللقاء الذي جمعها، أول أمس، بالمفتشين بثانوية الرياضيات بالقبة، وعلى رأسها منع النقابات المستقلة ووسائل الإعلام و كافة الهيئات الرسمية من دخول مراكز الإجراء طيلة فترة الامتحانات، مع إخراج الأساتذة الحراس من دوائرهم الجغرافية، لتفادي أن يلتقي أساتذة بتلاميذهم وإلزام الأساتذة بمهمة الحراسة، من خلال الترخيص لأساتذة الابتدائي بالحراسة في البكالوريا بغية تخفيف الضغط عن أساتذة الطور الثانوي.
وبخصوص الملاحظين، اقترحت الوزيرة التخلي عن هذه الفئة في تأطير الامتحانات الرسمية، غير أنه ونظرا إلى الظروف الاستثنائية التي تميز بكالوريا هذه السنة بسبب العدد الكبير للمرشحين فإنها قررت الاحتفاظ بملاحظ واحد في كل مركز إجراء، على أن يتم الاستغناء عنهم في السنوات المقبلة بصفة تدريجية، في الوقت الذي أكدت بأنه قد اتضح في الميدان بأنه ليس لديهم أي صفة قانونية تسمح لهم بالتواجد في مراكز الإجراء.
كما قررت الوزيرة تجنيد مفتشي التربية والإدارة لتأطير الامتحانات الرسمية الثلاثة، بتعيينهم رؤساءَ لمراكز الإجراء، قصد تخفيف الضغط عن مديري المؤسسات التربوية وتحقيق تغطية كامل المراكز بالرؤساء، خاصة بعدما أكدت تقارير الولايات أن عدد مراكز الإجراء قد بلغ 60 مركزا، وقد يصل في بعض الولايات إلى 75 مركزا، في حين إنه في السنوات الماضية لم يكن عدد المراكز يتعدى 30 مركزا في المدن الكبرى.المصدر : الشروق اليومي