"خلايا استماع" للمترشحين.. بن غبريط تقرّر:
البطاقة التركيبية للبكالوريا "رسميا" هذا العام
قررت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عدم تأجيل العمل "بالبطاقة التركيبية" بالنسبة لتلاميذ السنة ثالثة ثانوي، في حين اتفقت مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ على وضع "استراتيجية موحدة" للحفاظ على استقرار تمدرس التلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية. بالمقابل أعلنت الفيدرالية عن تنصيب "خلايا استماع" للمترشحين للبكالوريا.
قال، الحاج دلالو، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، في تصريح لـ"الشروق" عقب اللقاء الذي جمعه مساء أول أمس بوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بمقر الوزارة، أنه قد تم الاتفاق على وضع "استراتيجية موحدة"لمواجهة كل الطوارئ التي قد تحدث خلال السنة الدراسية الجارية، والتصدي لكل الظروف "الاستثنائية" التي قد لا تخدم لا التلميذ و لا المدرسة الجزائرية، لضمان استقرار تمدرس التلاميذ لاسيما المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية ومن أجل ضمان استقرار القطاع ككل.
وأضاف، المسؤول الأول عن الفيدرالية، أنه قد اتفق مع الوزيرة خلال نفس اللقاء الذي دام أزيد من 3 ساعات، بأن تلاميذ الأقسام النهائية لا يمتحنون إلا في الدروس التي تلقوها خلال موسم دراسي، ذلك في إطار المحافظة على حقوقهم، وفي حال إذا كانت هناك إضرابات واحتجاجات خلال السنة فإن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مطالب بتكييف الدروس مع مواضيع الامتحانات، مؤكدا في ذات السياق بأن أهم القرارات التي تم اتخاذها هو عدم تأجيل العمل "بالبطاقة التركيبية" أو ما يعرف بالتقويم المستمر، إذا برزت ظروف "استثنائية"، دون التراجع عن إلغاء عتبة الدروس.
وكشف، رئيس الفيدرالية الحاج دلالو، بأنه سيتم تنصيب "خلايا استماع" عبر كافة ولايات الوطن، تشرف عليها جمعيات أولياء التلاميذ، للاستماع إلى انشغالات ومشاكل التلاميذ، خاصة تلاميذ الأقسام النهائية، مع محاولة إيجاد حلول لمشاكلهم وتقديم نصائح لهم مع ضرورة إقناعهم بعدم الخروج إلى الشارع ومقاطعة الدراسة على اعتبار أن كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وستتخذها تصب في مصلحة التلميذ لوحده في كل الظروف، على أن تقوم الفيدرالية برفع تلك الانشغالات للوزيرة للنظر فيها ومعالجتها في أوانها.
وأوضح، محدثنا، بأن الوزيرة بن غبريط قد أعطت موافقتها المبدئية بخصوص قضية الرجوع إلى "التعليم التقني" بمنهجية تعليم جديدة، مع ضرورة التكوين حسب احتياجات السوق، وكذا ملف "البكالوريا المهني" الذي اقترحته الفيدرالية في وقت سابق، مؤكدا بأن الوزيرة قد وافقت أيضا على برمجة تاريخ إجراء "البكالوريا الرياضي" في 2 من ماي المقبل، دون تقديمه إلى 15 من أفريل المقبل، كما تم الإعلان عنه في وقت سابق.
المصدر: الشروق اليومي