قررت إيداع الإشعار بالإضراب اليوم
تكتــــــل نقابــــــــات
التربيــــــة يحاصــــر بـــن غبريــــت
قرر
تكتل نقابات التربية إيداع الإشعار بالإضراب المرتقب يومي 10 و11 من شهر فيفري
المقبل اليوم الأحد بمقر وزارة التربية الوطنية، من أجل الضغط على الهيئة الوصية
للتسريع في تنفيذ المطالب التي تم رفعها، وتحميلها مسؤولية شل المؤسسات التربوية
قبيل أسابيع من امتحانات نهاية السنة الدراسية.
وأفاد
مصدر نقابي لـ “الخبر” بأن هذه الخطوة تأتي بعد قرار 7 نقابات تربية أن توحد
حركتها الاحتجاجية خلال هذه السنة، وتدخل في إضراب يشمل المدارس والمؤسسات
التربوية في الأطوار الدراسية الثلاثة عبر الوطن، حيث خرج الاجتماع الذي عقدته
الأسبوع الماضي باختيار يومي 10 و11 من شهر فيفري المقبل كموعد من أجل الدخول في
إضراب موسع، على أن يتبع ذلك لقاء عشية اليوم الثاني من الإضراب من أجل اتخاذ قرار
آخر يخص كيفية مواصلة الاحتجاج، بين إضراب متجدد أو إضراب مفتوح.
واختارت
النقابات منتصف الفصل الثاني من أجل شل المؤسسات التربوية، في محاولة منها لإنذار
الوزارة الوصية وحملها على التسريع في تلبية المطالب المهنية والاجتماعية
المرفوعة، لاسيما صب المخلفات المالية منذ سنة 2012 ومراجعة القانون الأساسي، كما
تأتي هذه الخطوة، حسب نفس النقابات، من أجل تحميل الوزارة الوصية مسؤولية شل
المؤسسات قبل نهاية السنة الدراسية، وتأثير ذلك على تقدم سير الدروس المقررة في
البرنامج الدراسي.
وينتظر
أن تودع اليوم النقابات السبع إشعارا بالإضراب، في الوقت الذي كانت فيه وزيرة
التربية الوطنية نورية بن غبريت رمعون قد شددت على ضرورة تقديم حل الحوار بدل
اللجوء في كل مرة إلى الإضراب، مؤكدة في تصريحها لـ “الخبر” نهاية الأسبوع الماضي أن أبواب الوزارة مفتوحة لأي
مطلب، وقادرة على التوصل إلى حلول ترضي الطرفين دون المغامرة بمصير التلاميذ
المتمدرسين
المصدر: جريدة الخبر .