,على حساب كرامتنا وسمعتنا؟
أحبتي .. زملائي ..
لن يصلح حالنا اليوم وحال أمتنا إلا بما صلح به شيوخنا وأساتذتنا , ألا وهو الإيمان برسالة التربية وعظمتها , وإنها والله لمهنة والتزام ورسالة , فجزاء المعلم لا ولن يكون براتب ضخم ومغري - وان كان هذا حق مشروع ليضمن له عيشة كريمة- وإنما جزاءه الحق عند ربه عز وجل يوم القيامة , لان التعليم ليس كأي مهنة أخرى يمتهنها البشر وإنما هي مهنة مقدسة بكل ما تحمل المعنى من قدسية , فمهنة المعلم كانت مقدسة ولا تزال مقدسة وستظل مقدسة رغم اختلاف طبائع البشر وتغير الأزمنة.
أعزائي .. زملائي ..
لا يهمكم ما يقوله الآخرون عنكم , ما دمتم مقتنعين برسالتكم السامية , ولنحاول أن نقلل من الشكاوي التي لا طائل منها , لان الشكوى لغير الله مذلة , ولننشر الجوانب المضيئة والناصعة في قطاعنا وما أكثرها. فهناك الكثير من الايجابيات تستحق أن تنشر وهناك قصص معبرة تستحق أن تروى للعالم . فنحن نعتز بل نفخر أننا ورثة الأنبياء وناشرو العلم والمعرفة وحاملو لواء المجد فطوبى لنا ولمهنتنا العظيمة النبيلة.
أحبتي .. زملائي ..
لن يصلح حالنا اليوم وحال أمتنا إلا بما صلح به شيوخنا وأساتذتنا , ألا وهو الإيمان برسالة التربية وعظمتها , وإنها والله لمهنة والتزام ورسالة , فجزاء المعلم لا ولن يكون براتب ضخم ومغري - وان كان هذا حق مشروع ليضمن له عيشة كريمة- وإنما جزاءه الحق عند ربه عز وجل يوم القيامة , لان التعليم ليس كأي مهنة أخرى يمتهنها البشر وإنما هي مهنة مقدسة بكل ما تحمل المعنى من قدسية , فمهنة المعلم كانت مقدسة ولا تزال مقدسة وستظل مقدسة رغم اختلاف طبائع البشر وتغير الأزمنة.
أعزائي .. زملائي ..
لا يهمكم ما يقوله الآخرون عنكم , ما دمتم مقتنعين برسالتكم السامية , ولنحاول أن نقلل من الشكاوي التي لا طائل منها , لان الشكوى لغير الله مذلة , ولننشر الجوانب المضيئة والناصعة في قطاعنا وما أكثرها. فهناك الكثير من الايجابيات تستحق أن تنشر وهناك قصص معبرة تستحق أن تروى للعالم . فنحن نعتز بل نفخر أننا ورثة الأنبياء وناشرو العلم والمعرفة وحاملو لواء المجد فطوبى لنا ولمهنتنا العظيمة النبيلة.