"البؤساء" .. في الجزائر العميقة

30.1.15 اضف تعليق

تلاميذ يقطعون الوديان حفاة للوصول إلى مدارسهم

"البؤساء" .. في الجزائر العميقة

 


لا فائدة من الحديث عن الإصلاحات التربوية في ظل هذه المشاهد

لم تعرف الإصلاحات التربوية طريقا للتجسيد على المستوى البيداغوجي الذي خلف جيلا يسعى للنجاح بدون عقبات، وأساتذة يوظفون دون أدنى شروط التكوين، ولا على مستوى التجهيزات، إذ مازالت المدارس والهياكل التربوية تعاني نقصا فادحا في التهيئة الداخلية وأجهزة التدفئة، أو حتى وسائل النقل في المناطق الداخلية، التي تبعد عشرات الكيلومترات عن مقرات سكن المتمدرسين.
وإذا كان النقل من مهام مصالح الجماعات المحلية، غير أن جمعيات أولياء التلاميذ ومصالح مديريات التربية، لها من المسؤولية نصيب، بالنظر إلى عدم تكفلهم بواجباتهم حيال أجيال المستقبل، فمازال استعمال الدواب في المناطق الداخلية للنقل مستمرا، وتواصل التغيرات الجوية سيطرتها على تسيير استمرارية التمدرس في مختلف المناطق، فيكفي فقط أن تتساقط كميات من الأمطار أو الثلوج، أو تهب رياح، حتى يؤجل التلاميذ التحاقهم بالمدارس لأيام، إن لم نقل أسابيع، وذلك لغياب التكفل المحلي بمشاكل النقل، التي تعد ضرورة قصوى لتمكين المتمدرسين من الوصول سالمين غانمين إلى المدارس، وهنا يطرح مشكل آخر، هو مشكل التدفئة بالأقسام، إذ تحصي مديريات التربية عشرات المدارس التي تغيب عنها التدفئة، رغم الجو القارس البرودة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، وقفت "الشروق" على ظاهرة فريدة من نوعها بولاية سكيكدة، حيث يعاني تلاميذ قرية أحمد سالم بكركرة بولاية سكيكدة منذ إنجاز متوسطتهم، من مخاطر الموت غرقا، فهم مجبرون على خلع أحذيتهم أربع مرات في اليوم لاجتياز واد قبلي، للوصول إلى متوسطة بورغيدة المتواجدة في الجهة المعاكسة لمساكنهم، لبلوغ المتوسطة التي تم إنجازها سنة 1993، وسط مخاطر لا تعد ولا تحصى، منها فيضان وادي قبلي الذي زاد في معاناتهم جراء غياب جسر للراجلين يستعملونه للوصول إلى المتوسطة.
ويضطر التلاميذ في ظل البرد القارس صباحا ومساء، إلى نزع أحذيتهم أربع مرات في اليوم، لعبور الوادي لتفادي مياهه التي أصبحت تؤرقهم، خاصة ونحن في عز فصل الشتاء، وذكر التلاميذ لـ"الشروق"، بأنه سبق لزملائهم أن سقطوا في الوادي، وأبدى الأولياء استياءهم من هذه الوضعية التي طالت مدتها، خاصة وأنهم قاموا في عدة مرات بالاتصال بمختلف الجهات للتكفل بهذا الانشغال الذي أرق إدارة المتوسطة أيضا.
ويضطر التلاميذ في حال فيضان الوادي للدخول في عطلة، ورغم علم السلطات المحلية بالمشكل، إلا أنها لم تفكر في إدراج مشروع لإنجاز جسر للراجلين في مشاريعها المستقبلية، ما يعني أن المشكلة مازال عمرها طويلا، ومعاناة 700 تلميذ بـ 16 حجرة مدرسية سيبقى متواصلا.
وبالشرق الجزائري، عزلت الثلوج والأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال الأيام القليلة الماضية بإقليم ولاية بجاية، سطيف، تيزي وزو، ڤالمة، خنشلة، سعيدة، مجموعة كبيرة من البلديات الريفية عن العالم الخارجي، حيث تسببت العاصفة الثلجية في قطع العديد من الطرقات الوطنية والولائية، ومختلف المسالك المؤدية إلى المناطق الريفية والجبلية، جراء كثافة الثلوج التي بلغ سمكها 40 سنتمترا، وهو الشأن ذاته بالنسبة للوسط والغرب، إذ مازالت تبعات تساقط الثلوج تلقي بظلالها على الحياة اليومية للمواطنين بولاية المدية وتيسمسيلت، ومن خلالها، على التلاميذ المتمدرسين الذين قاطعوا الدراسة، بفعل غياب أو انعدام التدفئة داخل الأقسام التي طالها البرد، وتحولت إلى ثلاجات، حيث لجأ أولياء التلاميذ إلى منع أبنائهم من التوجه إلى مقاعد الدراسة، إلى غاية استجابة السلطات إلى مطالب أبنائهم، الذين يدرسون في قاعات باردة، أثرت سلبا على صحتهم، وهي الفكرة التي لقيت مساندة قوية من طرف الأساتذة، الذين استاءوا بدورهم من الوضعية المعاشة بمختلف المدارس، والتي تؤثر سلبا على المحصول الدراسي للتلاميذ، وحمّل أولياء التلاميذ المسؤولية الكاملة لرؤساء البلديات، الذين لم يقوموا بعمليات التصليح على مستوى المدارس الابتدائية وتزويدها بمختلف الوسائل البيداغوجية، وبالخصوص كل ما يتعلق بالتدفئة، وهي الظاهرة التي تتكرر في فصل الشتاء من كل سنة، في وقت لا يولي المنتخبون المحليون أي اهتمام لمعاناة التلاميذ المتمدرسين، الذين يضطرون لمقاطعة الدراسة إلى غاية تحسن الأحوال الجوية في كل موسم.

 المصدر: الشروق اليومي

 

قرار يحدد مهام الأساتذة في التعليم الأساسي والتعليم الثانوي

28.1.15 اضف تعليق








الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية
رقم: 153 و.ت.أ.خ.و الجزائر في:26فيفري1991

قرار يحدد مهام الأساتذة في التعليم الأساسي والتعليم الثانوي

أن وزير التربية،
-
بمقتضى الأمر رقم 76-35 المؤرخ في 16 أبريل سنة1976 ، والمتضمن تنظيم التربية والتكوين
-
وبمقتضى المرسوم رقم76-71 المؤرخ في 16 أبريل سنة 1976 والمتضمن تنظيم المدرسة الأساسية وسيرها
-
وبمقتضى المرسوم رقم76-72 المؤرخ في 16 أبريل سنة 1976 والمتضمن تنظيم المؤسسات التعليم الثانوي وسيرها
-
وبمقتضى المرسوم رقم90-49 المؤرخ في 6 فبراير سنة1990 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بعمال التربية.
-
وبمقتضى القرار رقم 1011 المؤرخ في 15 سبتمبر سنة1983 والذي يحدد مهام أساتذة التعليم الثانوي.
يقرر مايلي:
أحكام عامـــة
المادة1: يمارس الأساتذة في التعليم الأساسي والتعليم الثانوي مهامهم وفقا لأحكام المرسوم رقم 90-49 أعلاه وتحت سلطة مدير المؤسسة.
المادة2: يقوم الأساتذة في التعليم الأساسي والتعليم الثانوي بنصاب التعليم الأسبوعي المقرر لهم وفقا للأحكام القانونية الأساسية المطبقة على كل سلك ، ويلزمون بأداء الساعات الإضافية المسندة لهم طبقا للتنظيم الجاري به العمل.
المادة3: تتمثل مهمة الأستاذ في تربية التلاميذ وتعليمهم ، فهو يقوم بنشاطات بيداغوجية وتربوية.
النشاطات البيداغوجية
المادة4: تشتمل النشاطات البيداغوجية على:
-
التعليم الممنوح للتلاميذ
-
العمل المرتبط بتحضير الدروس وتصحيحها وتقييمها
-
تأطير التداريب والخرجات التربوية
-
المشاركة في العمليات المتعلقة بالأمتحانات والمسابقات
-
المشاركة في مجالس التعليم ومجالس الأقسام
-
المشاركة في عمليات التكوين المختلفة.
المادة5: يقوم الأستاذ بمنح التلاميذ تعليما تضبطه قانونا مواقيت وبرامج وتوجيهات تربوية وتعليمات رسمية ، ويتعين عليه التقيد بها بصفة كاملة.
المادة6: يتولى الأستاذ اختيار مواضيع الفروض والإختبارات وتصحيحها وهو المعني بها مباشرة الا في حالات خاصة تقررها مجالس التعليم أو مجالس الأقسام.
المادة7: يتولى الأستاذ حساب المعدل في مادته ، وتسجيل العلامات التي يتحصل عليها التلاميذ في فروض المراقبة المستمرة والإختبارات ، والملاحظات على الوثائق والكشوف المتداولة.
المادة8: يلزم الأساتذة بالمشاركة في اجتماعات المجالس المختلفة التي يكونون أعضاء فيها.
المادة9: يخضع الأساتذة الى المشاركة في عمليات التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعلومات التي تنظمها وزارة التربية سواء كمستفيدين أو مؤطرين بما في ذلك العمليات التي تبرمج أثناء العطل المدرسية.
المادة10: تدخل مشاركة الأساتذة في الأنشطة المتعلقة بالإمتحانات والمسابقات التي تنظمها السلطات السلمية من حيث إجرائها وحراستها وتصحيحها ولجانها ، في الواجبات المهنية المرسومة لهم:
النشاطات التربوية
المادة11: يساهم الأستاذ بصفة فعلية في ازدهار المجموعة التربوية وتربية التلاميذ واعطاء المثل بالآتي:
-
المواظبة والإنتظام في الحضور والقدوة والسلوك عموما.
-
المشاركة في النشاطات التربوية والإجتماعية
-
الإهتامام بكل ما من شأنه ترقية الحياة في المؤسسة.
المادة12: يكون الأستاذ مسؤولا عن جميع التلاميذ الموضوعين تحت سلطته المباشرة في القسم طيلة المدة التي يستغرقها الدرس الذي يكلف بإلقائه في إطار التنظيم العام للمؤسسة وجدول التوقيت الرسمي
المادة13: يكون الأستاذ مسؤولا عن انضباط التلاميذ الموكلين اليه وعلى أمنهم ويلتزم بالتكفل بهم من بداية الحصة الى نهايتها.
المادة14: لا يمكن الأستاذ أن يتكفل بقسم غير منصوص عليه في جدول خدماته، ويشغل قاعة أخرى غير القاعة التي عينت له الا بعد موافقة مدير المؤسسة أو نائب المدير للدراسات.
أحكام ختاميــــة
المادة15: يمنع الدخول على أستاذ في قسمه أثناء قيامه بالدرس ، باستثناء مدير المؤسسة والموظفين القائمين بمهمة التفتيش أو التكوين والبحث والتوجيه والعون المعين لجمع غيابات التلاميذ.
ويمكن نائب المدير للدراسات ومستشارو التربية إما بطلب من الأستاذ أو بأمر من المدير.
وتخضع كل الأشكال الأخرى للدخول الى رخصة يمنحها مدير المؤسسة.
المادة16: تلغى جميع الأحكام المخالفة لهذا القرار ولا سيما القرار رقم1011 المؤرخ في 15 سبتمبر 1983 المشار اليه أعلاه.
المادة17: توضح مناشير لا حقة عند الحاجة ، أحكام هذا القرار الذي يصدر في النشرة الرسمية للتربية.

وزير التربيـــــــــــــــــة
علي بن محمد


تقرير: الجزائر الرابعة عربيا في توفير "رياض الأطفال" و"التعليم التحضيري"

28.1.15 اضف تعليق




صنف تقرير حديث، أعدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، الجزائر في المرتبة الرابعة من حيث الإقبال على التعليم التحضيري(من 4إلى 5 سنوات)، وسجل التقرير تأخرا كبيرا في باقي الدول العربية في هذا المجال.
وأبان التقرير الإقليمى التوليفى حول التقيمات الوطنية لأوضاع التعليم في العالم العربي لعام 2015 والمعد من قبل اليونسكو عن فشل الدولة العربية بما فيهم مصر بتحقيق أهداف برنامج التعليم للجميع والمعدة 2009، مؤكداً على تدنى جودة التعليم مطالباً بضرورة تغيير أنظمة التعليم في الدول العربية والانتقال من "التعليم التقليدى إلى التعليم الحقيقى".
وتناول التقرير الذي نقلته وسائل الإعلام، الأربعاء، أوضاع التعليم فى الدول العربية ابتداء من مرحلة رياض الأطفال، موضحا أنها حققت تقدما بالمقارنة بسائر المراحل التعليمية، وقال التقرير إن بعض الدول حققت تقدما عظيما فى زيادة عدد الملتحقين بمرحلة رياض الأطفال (من 4-5 سنوات ورغم ذلك لم تتجاوز معدلات القيد فى مرحلة التعليم قبل الابتدائى أرقام كبيرة إلا فى دول ثلاث منها دول مجلس التعاون الخليجى والرابعة هى الجزائر وسجل كل من قطر والجزائر والإمارات والكويت نسبا عالية ما بين 70 إلى 80 بالمائة فيما لم تتجاوز النسبة 1 في المائة  فى اليمن وتراجعت إلى 5 في المائة فى سوريا.
وتضمن التقرير أرقام معدلات القيد لافتاً إلى ارتفاع المعدلات العالمية من 35 في المائة إلى 53 في المائة في عام 2012 مما يعكس زيادة بنسبة 19 نقطة مئوية على مدى 12 سنة إلا أنه لم يسجل العالم العربى زيادة فى متوسط معدلات القيد فى مرحلة التعليم ما قبل الابتدائى إلا بنسبة 9 في المائة فقط، معتبرا أن نسب تقدم العالم العربي للتعليم في هذه المرحلة تدعو إلى القلق وكذلك أوضاع المعلمين التي اعتبرها التقرير مقلقة خاصة في مرحلة رياض الأطفال، مشيراً إلى أن العديد من المجتمعات تعاملت معه على أساس أنها مجرد "حضانة أطفال مع أن الأمر يحتاج إلى مهارات كثيرة لتعليم الأطفال".
واستنكرت الدراسة عدم اشتراط دول العالم العربى مهارات عالية فى وسط العاملين فى دور الحضانة إلا فى الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن الاعتماد على حصول المعلم على مؤهل عال لا يعنى بالضرورة التحلى بمهارات وقدرات عالية. وفيما يخص التعليم الابتدائى، أوضح التقرير أن الدول العربية لم تنجح بعد فى تعميم التعليم الابتدائى حيث بلغ صافى القيد فى عام 2011 (88 في المائة) وهى زيادة اعتمدت بالأساس على زيادة النمو السكانى وليس مرتبطة بالوعى، وأشار المصدر إلى أن معدل الزيادة يجب النظر إليه بنوع من القلق لأنه يعتبر دليل على عجز النظام النظام الوصول للأطفال فى السن المناسبة مما يؤدى إلى ارتفاع معدلات الأطفال دون السن أو الذين يتجاوزون السن.
  من جانب آخر أكد التقرير على ضرورة التعامل مع العقبات مثل الالتحاق والرسوم وانعدام الأمن وغيرها من المواضيع من أجل تسجيل الأطفال فى السن المناسبة.
وأورد أن هناك 5 ملايين طفل فى سن التعليم الابتدائي لا يزالون خارج أسوار المدرسة، موضحاً أن 60 في  منهم من الفتيات. وأرجع التقرير أسباب انخفاض نسبة التحاق الطلاب في البلدان العربية إلى دول المنطقة غير المستقرة مثل فلسطين واليمن بسبب عدم استقرار الأوضاع سياسياً مما يحول التحقا الأطفال بالمدرسة لافتاً إلى أن النزاع يفضى إلى تجميع بيانات غير كافية أو دقيقة مما يعنى وجود معدلات أعلى بكثير تفوق قدرة الحكومات على إدارتها.
وحول الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، قال التقرير أن عدم تضمين معدلات ومعلومات عن الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى تقارير الدول العربية يعكس سوء تمثيل هذه الفئة فى أنظمة التعليم فى الوطن العربى، مشيراً إلى أنه رغم تخصيص بعض الدول العربية مدارس لهذه الفئة إلا أن البيانات غير متوفرة حول شمول هؤلاء في نظام التعليم الرسمي.
وتطرق التقرير إلى أوضاع التعليم الفنى، مؤكداً أن نسبة الملتحقين بهذا النوع من التعليم وصلت إلى 14 في المائة منذ عام 1999 حتى عام 2010 مؤكداً على ضرورة تحليل ما أسماه بالظاهرة الأمر الذي اثر على ارتفاع نسبة البطالة فى العالم العربي.
وقال التقرير إنه بالاستناد إلى التقييمات الوطنية التي أجرتها الدول والتحاليل نكتشف أن الدول العربية لم تحقق أي هدف من الأهداف التي تم وضعها منذ عام 2009 وحتى العام بالشكل الكامل كما تسجل الدول العربية تفاوتاً بسبب الظروف السياسية التي مرت بها بعض الدول، موضحا أن الدول العربية أعدت استراتيجيات غير منسقة ومرتبة الأولويات في الخطط الوطنية للتعليم للجميع، حيث كشفت مراجعة التقارير الوطنية أن جميع الاستراتيجيات التي اعتمدت في تقرير داكار لعام 2000 اضطرابا حيث جاءت التقارير تعكس نقاط تقييم ورصد ضعيفة ومتقطعة وعشوائية وأن التخطيط أجرى بصورة عامة وهو ما جعل المخرجات ضعيفة وتعانى من حالات انعدام التوازن مما أدى إلى كونها "قليلة النجاح" ومن الصعب استمرارها.
واختتم التقرير بعدة توصيات أهمها ضرورة تغيير نظام التعليم في العالم العربي معتبرا أن فكرة الاعتماد على تعليم القراءة والحساب لم يعد منطقيا ويجب تحويل أنظمة التعليم في العالم العربي بحيث توفر للطلاب فرصا للابتكار والتكيف والتغيير واستيعابه متابعة التعلم.

ديوان الامتحانات يقصي قرابة 5 آلاف مترشح من بكالوريا 2015

27.1.15 اضف تعليق

ديوان الامتحانات يقصي قرابة 5 آلاف مترشح

 من بكالوريا 2015

لعدة أسباب تتعلق في الأساس بالملفات الناقصة، وعدم دفع حقوق التسجيل..

 
 أقصت وزارة التربية الوطنية، قرابة 5 آلاف مرشح لامتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2015 على المستوى الوطني ، وهذا لعدة أسباب تتعلق في الأساس بالملفات الناقصة، وعدم دفع حقوق التسجيل 
كشف مصادر مطعة ، أن  وزارة التربية الوطنية  أقصت قرابة 5 آلاف مترشح من امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان المقبل، عبر مختلف الشعب وعلى مستوى مديريات التربية الخمسين عبر الوطن،  و قد قام الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الدي  بالأفرج مؤخرا عن القوائم الإسمية للمترشحين المقصيين من البكالوريا لمختلف الشعب و  الولايات  ، وأرجع الديوان أسباب الإقصاء حسب مصادرنا لعدة عوامل  على غرار، اكتشاف نقص في ملف التسجيل، عدم دفع المترشحين للحوالة البريدية لحقوق التسجيل "1500 دينار، 2000 دينار"، إضافة إلى اكتشاف أن بعض المترشحين لديهم مستوى السنة الثانية ثانوية،و كشف مصدرنا أيضا أن بعض المترشحين تم إقصائهم بسبب انعدام استمارة التسجيل، وأشار مصدرنا إلى أن أغلبية ولايات الوطن، سجلت أكثر من 1502 مقصي من باكالوريا جوان 2015.
ويذكر أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد طالبت مديرو الثانويات عبر ولايات الوطن، مراقبة القوائم الأولية لمترشحي شهادة البكالوريا دورة 2015، وإرسالها لمديريات التربية ومنها الوزارة قبل 12 فيفري المقبل، وهذا من أجل تفادي الأخطاء التي تتكرر كل سنة في المعلومات الشخصية للمترشحين.
وللإشارة، فإن تاريخ امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2015سيكون في الـ7 جوان المقبل وإلى غاية الـ11 من نفس الشهر، وقد أعلنت الوزارة عن تقديمه مراعاة لظروف تلاميذ الجنوب خاصة وأن الامتحانات الرسمية موحدة بيت تلاميذ الشمال والجنوب، وهذا بدل ما كانت قد أعلنت عنه الوزيرة خلال الدخول المدرسي شهر سبتمبر الماضي، أين كشفت أن البكالوريا ستنظم في 14 جوان إلى غاية 17 من الشهر ذاته.
 

البطاقة التركيبية للبكالوريا "رسميا" هذا العام

27.1.15 اضف تعليق

"خلايا استماع" للمترشحين.. بن غبريط تقرّر:

البطاقة التركيبية للبكالوريا "رسميا" هذا العام

 

قررت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عدم تأجيل العمل "بالبطاقة التركيبية" بالنسبة لتلاميذ السنة ثالثة ثانوي، في حين اتفقت مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ على وضع "استراتيجية موحدة" للحفاظ على استقرار تمدرس التلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية. بالمقابل أعلنت الفيدرالية عن تنصيب "خلايا استماع" للمترشحين للبكالوريا.
قال، الحاج دلالو، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، في تصريح لـ"الشروق" عقب اللقاء الذي جمعه مساء أول أمس بوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بمقر الوزارة، أنه قد تم الاتفاق على وضع "استراتيجية موحدة"لمواجهة كل الطوارئ التي قد تحدث خلال السنة الدراسية الجارية، والتصدي لكل الظروف "الاستثنائية" التي قد لا تخدم لا التلميذ و لا المدرسة الجزائرية، لضمان استقرار تمدرس التلاميذ لاسيما المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية ومن أجل ضمان استقرار القطاع ككل. 
وأضاف، المسؤول الأول عن الفيدرالية، أنه قد اتفق مع الوزيرة خلال نفس اللقاء الذي دام أزيد من 3 ساعات، بأن تلاميذ الأقسام النهائية لا يمتحنون إلا في الدروس التي تلقوها خلال موسم دراسي، ذلك في إطار المحافظة على حقوقهم، وفي حال إذا كانت هناك إضرابات واحتجاجات خلال السنة فإن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مطالب بتكييف الدروس مع مواضيع الامتحانات، مؤكدا في ذات السياق بأن أهم القرارات التي تم اتخاذها هو عدم تأجيل العمل "بالبطاقة التركيبية" أو ما يعرف بالتقويم المستمر، إذا برزت ظروف "استثنائية"، دون التراجع عن إلغاء عتبة الدروس. 
وكشف، رئيس الفيدرالية الحاج دلالو، بأنه سيتم تنصيب "خلايا استماع" عبر كافة ولايات الوطن، تشرف عليها جمعيات أولياء التلاميذ، للاستماع إلى انشغالات ومشاكل التلاميذ، خاصة تلاميذ الأقسام النهائية، مع محاولة إيجاد حلول لمشاكلهم وتقديم نصائح لهم مع ضرورة إقناعهم بعدم الخروج إلى الشارع ومقاطعة الدراسة على اعتبار أن كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وستتخذها تصب في مصلحة التلميذ لوحده في كل الظروف، على أن تقوم الفيدرالية برفع تلك الانشغالات للوزيرة للنظر فيها ومعالجتها في أوانها. 
وأوضح، محدثنا، بأن الوزيرة بن غبريط قد أعطت موافقتها المبدئية بخصوص قضية الرجوع إلى "التعليم التقني" بمنهجية تعليم جديدة، مع ضرورة التكوين حسب احتياجات السوق، وكذا ملف "البكالوريا المهني" الذي اقترحته الفيدرالية في وقت سابق، مؤكدا بأن الوزيرة قد وافقت أيضا على برمجة تاريخ إجراء "البكالوريا الرياضي" في 2 من ماي المقبل، دون تقديمه إلى 15 من أفريل المقبل، كما تم الإعلان عنه في وقت سابق.

المصدر: الشروق اليومي

الزيادات الشهرية الصافية المترتبة على اعادة التصنيف والادماج في الرتب المستحدثة

26.1.15 اضف تعليق
الزيادات الشهرية الصافية المترتبة على اعادة التصنيف والادماج في الرتب المستحدثة


لا سلفة سكن لعمال التربية الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة

26.1.15 اضف تعليق






حرمت وزارة التربية الوطنية عمال التربية الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة، من الاستفادة من «سلفة السكن» و«السلفة الاستثنائية» بسبب استحالة تسديد القروض بعد حصولهم على التقاعد، باعتبار أن عددا معتبرا من العمال أصبحوا يفضلون التقاعد المسبق.
    اشتراط عدم وجود المستفيد في عطلة طويلة المدى أو منتدبا لدى هيئة خارج قطاع التربية
حددت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية الشروط والخطوات الواجب اتباعها من قبل عمال التربية من أجل الظفر بسلفة السكن المقدرة بـ100 مليون سنتيم، وكذا السلفة الاستثنائية التي تتراوح قيمتها بين 25 و50 مليون سنتيم.وقد حرمت اللجنة التي نصّبت لها وزارة التربية مؤخرا مسيرا ماليا جديدا، عمال التربية المعنيين من الاستفادة من هاتين السلفتين في حال كان سنهم أكثر من 40 سنة، بحجة أنهم لا يستطيعون تسديد المبلغ.وقد عرفت اللجنة استقبال العديد من الملفات لعمال التربية المطالبين بالسلفة الإستثنائية أو سلفة السكن، وهذا تزامنا مع شروع الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه «عدل» في تقديم طلبات بتسديد الشطر الأول، وهذا ما عجل بتقديم الطلبات للمطالبة بالسلفة الاستثنائية كي يتم تسديد المبلغ الخاص بسكنات «عدل».ومن بين الشروط الواجب توفرها للحصول على السلفتين ألا يكون المعني متقاعدا أو على وشك التقاعد، كما يجب ألا تكون المدة المتبقية على التقاعد أقل من مدة تسديد القرض.ومن الشروط أيضا ألا يكون المعني في عطلة طويلة المدى أو منتدبا لدى هيئة خارج قطاع التربية، كما يجب على المعني ألا يكون مدانا لدى الخدمات الاجتماعية، كما أن الاستفادة يجب أن تقتصر على أحد الزوجين العاملين في القطاع.وبالنسبة للملف الإداري فيتمثل في شهادة عمل حديثة للمعني والزوج في حال عملهما في نفس القطاع، كشف الراتب، شهادة الإعفاء من الديون تجاه الخدمات الاجتماعية للمعني، إضافة إلى تصريح شرفي مصادق عليه ورخصة بناء غير منتهية الصلاحية في حالة البناء.ويتضمن الملف أيضا وثيقة الدفع تثبت أن المعني قد شرع فعلا في عملية الشراء، ووثيقة تثبت أن المعني في حاجة إلى سلفة استثنائية، إضافة إلى شهادة عائلية ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية مصادق عليها.وفي حالة الموافقة على منح السلفة يطلب من المعني استكمال ملفه المتمثل في عقد السلفة مصادق عليه ووكالة الإقتطاع مصادق عليها، وفي حالة تجديد ملف سلفة السكن فيجب على المعني إظهار الإستمارة الخاصة ببناء أو شراء مسكن، وكذا نسخة من وصل إيداع ملف سلفة السكن

المصدر: جريدة النهار اليومي .

التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية - بيان رقم 2015/02

25.1.15 اضف تعليق

التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية SNAPEST-CELA-SNTE-SNAPEP-SATEF-UNPEF-SNAPAP




بيان رقم 2015/02
في الـــ 25 جانفي 2015
اجتمع ممثلو التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية لدراسة الأوضاع الاجتماعية و المهنية المتدنية التي يعيشها موظفو وعمال قطاع التربية و كذا عدم التزام الوزارة بتطبيق محتوى مختلف الاتفاقات الواردة في مختلف المحاضر السابقة، و التراجع الواضح عن بعض المكتسبات التي تم الاتفاق عليها ناهيك عن الظروف المهنية الصعبة و استجابة لمطالب القاعدة التربوية العريضة المصرة على افتكاك حقوقها بالطرق والوسائل المشروعة فإن النقابات المجتمعة ترفع مطالبها مجددا و التي ينبغي على الوزارة أخذها بعين الاعتبار وإيجاد حلول عملية ملموسة لها في أقرب وقت ومن أهمها :
1. المطالبة بإعادة فتح القانون الخاص المتعلق بأسلاك التربية الوطنية (المرسوم التنفيذي 12/240 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 08/315) تحقيقا للعدالة بين الأسلاك والأطوار في التصنيف والترقية والإدماج والرتب المستحدثة.
2. الترقية الآلية لموظفي وعمال قطاع التربية خلال مسارهم المهني تثمينا للشهادات العلمية والخبرة المهنية.
3. استرجاع المعاهد التكنولوجية لاستغلالها في التكوين المتخصص وتوسيع الشبكة الوطنية للمدارس العليا للأساتذة وإعادة النظر في الوتائر الدراسية والتعليم التقني.
4. الأثر المالي الرجعي لعمليات الإدماج ابتداء من 03 جوان 2012 المكفول قانونا.
5. اعتمــــــاد مبدأ 10 سنوات رئيســـــي و20 سنة مكون للذين أنهوا تكوينهم بعد 03 جوان 2012 ومن هم قيد التكوين، وكذا للأساتذة التقنيين في الثانوياتPTLT، وجميع الأساتذة في مختلف الأطوار الذين تم ترقيتهم بين إدمـــــــاجي 2008 و2012.
6. تعميم الاستفادة من المنح والعلاوات الخاصة بأسلاك التربية على موظفي المصالح الاقتصادية وموظفي المخابر.
7. تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لموظفي وعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية باحتساب منحة المردودية بنسبة 40 بالمائة واستحداث منحة خاصة وكذا الاستفادة من التعويضات المادية المتعلقة عن كل تسخير بما فيها المشاركة في تأطير مختلف الامتحانات الرسمية.
8. رفع قيمة الساعات الإضافية وساعات الدعم.
9. التسوية النهائية لملف المساعدين التربويين بالقضاء على المناصب الآيلة للزوال وأحقيتهم في الترقية إلى المناصب المستحدثة تثمينا للشهادات العلمية والخبرة المهنية.
10.تعميم الاستفادة من منحة الامتياز على جميع موظفي ولايات الجنوب والأوراس والهضاب لأنهم يمارسون عملهم في
نفس الظروف والمناطق، إضافة إلى تحيين منحة المنطقة واحتسابها على الأجر الرئيسي الجديد.
11. استفادة كل أسلاك التأطير في المؤسسات التربوية في كل الأطوار من منحة التأطير.
12. التعجيل في إصدار مناشير تطبيقية للمرسوم الرئاسي 266/14 المؤرخ في 28/09/2014 المعدل والمتمم للمرسوم
07/304 الذي يحدد الشبكة الاستدلالية للأجور.
وعليه قرر ممثلو نقابات التكتل الدخول في حركة احتجاجية أولية يومي 10 و11 فيفري 2015 وفي حال عدم الاستجابة للمطالب المرفوعة سنكون مضطرين لتصعيد الحركة الاحتجاجية، ويهيبون بجميع موظفي وعمال القطاع إلى التجند والاستجابة الواسعة لهذا النداء وتحميل الجهات الوصية كل المسؤولية في حال التماطل وعدم التكفل بالمطالب المشروعة.

معا من أجل تحقيق مطالب موظفي وعمال التربية

SNAPEST-CELA-SNTE-SNAPEP-SATEF-UNPEF-SNAPAP

7 ألاف مدرسة تتحوّل إلى "مخازن تبريد" في عز الشتاء

24.1.15 اضف تعليق

انعدام الغاز الطبيعي وتعطل المواقد تجمد التلاميذ والأولياء يدقون ناقوس الخطر

7 ألاف مدرسة تتحوّل إلى "مخازن تبريد" في عز الشتاء

 

 

يعاني تلاميذ أكثر من سبعة ألاف مؤسسة تربوية "ابتدائية" من ظروف التمدرس القاهرة وسط موجة البرد القارص و"الصقيع" والانخفاض الكبير لدرجة الحرارة التي اجتاحت البلاد، بحسب الأرقام التي تحصلت عليها "الشروق"، أين تحولت بعضها إلى غرف تبريد نتيجة فقدانها للتدفئة، وتعطل مواقد المازوت في أخرى.
كشف رئيس جمعية أولياء التلاميذ، خالد أحمد، أمس، في اتصال بـ"الشروق"، بناء على شكاوي التي تلقتها الجمعية، أنه ما يقارب الـ40 بالمائة من الابتدائيات على مستوى الوطني يعاني تلاميذها من مشكل التدفئة في عز موجة البرد القارص والانخفاض المحسوس لدرجة الحرارة التي تشهدها في اليومين الأخيرين مختلف ولايات الوطن، مشير إلى أن المناطق الداخلية والريفية الأكثر تضررا. 
ورجع خالد أحمد للحديث عن تكرر مشكل التدفئة، وبالأخص في الابتدائيات خلال فصل شتاء، مضيفا أن هناك بعض المدارس، وبالرغم من توفرها للمدافئ التي تعمل بالغاز الطبيعي ومواقد "المازوت" إلى أن سوء التسيير يحول دون استفادة التلاميذ منها، مشيرا إلى أن إحدى الثانويات بالعاصمة تعرف مرور شبكة غاز المدينة في وسط ساحتها إلا أن الأقسام غير مربوطة بالغاز، ما يطرح عديد التساؤلات، حيث حمل في هذا الجانب مديري المتوسطات والثانويات ومقتصدوها مشكل التدفئة. 
أما فيما يخص الابتدائيات، فقد وجه خالد أحمد أصابع الاتهام والمسؤولية الكاملة للقائمين على شؤون البلديات، بما أن تسييرها تابع لهذه الأخيرة وخارج عن نطاق تغطية وزارة التربية الوطنية. 
كما طالب رئيس جمعية أولياء التلاميذ، وزيرة القطاع نورية بن غبريط بضرورة استرجاع تسيير المدارس الابتدائية، نتيجة لسوء التسيير التي تشهده من طرف المسؤولين المحليين للبلديات، مشيرا أن حالة الانسداد التي تعيشها بعض بلديات الوطن ينعكس سلبا على المرافق البيداغودجية.
وللقضاء على غرف التبريد التي بات يتمدرس بها التلاميذ، قال المتحدث أنه حان الوقت لاستحداث هيئة وطنية خاصة تشرف مهمتها الإشراف ومتابعة أجهزة التدفئة بالمؤسسات التربوية، خاصة في ظل موجة البرد القارص التي تجتاح البلاد، ما ينعكس سلبا على نتائج التلاميذ، وبالأخص البلديات مضيفا أن التسيير الحالي لهذه الأخيرة من طرف المجالس المحلية لم يعط نتيجة.
كما تلقت "الشروق" مؤخرا موازاة مع موجة البرد، عديد شكاوي أولياء التلاميذ، المتعلقة بالظروف القاهرة لتمدرس أبنائهم، وهي مأساة لا فرق فيها بين مدارس العاصمة والولايات البعيدة، حيث أوضح خالد أحمد، أنه على مستوى العاصمة فقط، تم إحصاء ما يقارب 20 بالمائة من الابتدائيات تعاني هذا النوع من المشاكل، مرجعا المشكل إلى سوء التسيير وليس التموين.


المصدر: الشروق اليومي

نقابات التربية تؤكد: "العتبة".. مخرج النجدة لإنقاذ البكالوريا

24.1.15 اضف تعليق

تلاميذ يُقاطعون الدراسة لـ 15 يوما..

نقابات التربية تؤكد: "العتبة".. مخرج النجدة لإنقاذ البكالوريا

 

أجمعت نقابات التربية المستقلة، على أن "العتبة" ستفرض نفسها مجددا في بكالوريا دورة جوان 2015، بسبب عدة "وضعيات" مقلقة تتعلق أساسا برفض تلاميذ ولايات الجنوب الالتحاق بأقسامهم منذ 15 يوما، بعدما لحق بهم تلاميذ باقي الولايات الذين قاطعوا الدراسة مطالبين بتحديد العتبة.
وأوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم، بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، في تصريح لـ"الشروق"، أن   "الأسنتيو" تتمنى ألا يكون هناك ضغط من الحكومة للتراجع عن قرار إلغاء العتبة، لأن هذه الأخيرة أصبحت بمثابة "عادة سيئة" انتشرت بشكل رهيب وسط تلاميذ الأقسام النهائية منذ سنة 2008 في عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد، مؤكدا بأنه لم يعد هناك أي "مبرر" للمطالبة بها لأن عادة التلاميذ وأولياءهم كانوا يتحججون بإضرابات الأساتذة، في الوقت الذي شدد بأنه في حال إذا رضخت الوزيرة لمطلب التلاميذ وأقرت العتبة فإنها ستقوم بتسييس المدرسة.    
وأكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، أن "لونباف" تصر على قرار إلغاء العتبة بصفة رسمية، مفيدا بأن خروج التلاميذ للشارع هو نتيجة "حتمية" لوعود كانت قد قطعتها وزارة التربية سابقا أين قامت بتعويد تلاميذ البكالوريا على العتبة، فيما اعتقد محدثنا بأنه لا يوجد أي مبرر لخروج تلاميذ الأقسام النهائية للشارع للمطالبة بالعتبة لأنه لم تكن هناك أي حركات احتجاجية.
ووجه مسؤول الإعلام، نداء للتلاميذ وأوليائهم بأن قضية المطالبة بالعتبة هو عبارة عن علاج ورم خبيث بالمراهم و هذا لا ينفع، لأنها في المستقبل أي في الجامعة ستؤثر سلبا على مستوى التلاميذ المعرفي وتحصيلهم العلمي، مما سيصعب عليهم التأقلم في السنة أولى جامعي، مؤكدا بأن جل التقارير قد وضحت بدقة أن ارتفاع نسبة الرسوب في الجامعة لاسيما في السنة أولى جامعي سببه هو عدم إتمامهم للمقرر السنوي في الثانوي.  
أما الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، أكد بأن هناك عدة "وضعيات مقلقة" ستعمل على فرض العتبة مجددا، وتتعلق أساسا بمقاطعة تلاميذ الجنوب للدراسة خاصة بعين صالح بتمنراست وإليزي، منذ أكثر من 15 يوما، بعدما لحق بهم تلاميذ باقي الولايات فمنهم من دخل في حركات احتجاجية داخل مؤسساتهم التربوية خاصة بثانويات العاصمة، ومنهم من خرجوا للشارع للمطالبة بالعتبة، مشددا بأن الكناباست كانت قد صرحت بأنها ضد التصريح بتحديد تاريخ للعتبة أو تاريخ لإلغائها، لأنه ضمنيا لا يمكن الاستغناء عنها، على اعتبار أنه يكفي أن تسجل مؤسسة تربوية واحدة تأخرا في الدروس لظروف طبيعية أو أخرى فاللجنة المكلفة بإعداد المواضيع مطالبة بأخذ ذلك التأخر بعين الاعتبار عند صياغة الأسئلة.
المصدر: الشروق اليومي