قالت إن ذلك جاء استجابة لمطلب النقابات
بن غبريط: الدراسة على السابعة صباحا بالجنوب
هذا؛ وكانت الوزيرة قد دشنت، مؤسسات تربوية بالولاية، بينها 3 مؤسسات ستدرس هذه السنة اللغة الأمازيغية. إذ قالت في هذا الشأن، إن اللغة الأمازيغية ستكون اختيارية، وليس إجبارية من طرف أولياء التلاميذ، تدرس بكل الأطوار التربوية، أين تم تحضير كل اللوازم من البرنامج الدراسي إلى الكتب، فيما المعملون والأساتذة سيكونون من خريجي جامعة تيزي وزو، التي كان لها دفعات كثيرة متخصصة في هذا المجال.
وعن مشكلة تلاميذ الجنوب مع تأخر الدخول الاجتماعي، قالت بن غبريط، إن المعنيين احتجوا طلبا للدخول المدرسي الموحد مع باقي الولايات، وليس لأي سبب آخر. وأضافت، أن الوزارة قبلت طلب النقابات الخاص بتغيير وقت الدراسة بالنسبة لتلاميذ الجنوب، أين سيبدأون يومهم الدراسي على الساعة السابعة صباحا، على أن ينتهوا باكرا جدا، نظرا للأوضاع غير الملائمة بالمنطقة، من حرارة ونقل مدرسي.
وأوضحت ذات المتحدثة، بشأن التوقيت المدرسي، واللغط الدائر حوله بكل الولايات، أن كل مؤسسة تربوية تستطيع وضع التوقيت المناسب لتلاميذها، حسب الظروف التي تساعدهم، على شرط أن يكون هذا التنويع في التوقيت، ضمن برنامج منظم.
فيما اعترفت وزيرة التربية، بتواجد نقائص بالقطاع يجب العمل عليها. وصرحت بشأن هذه المسالة، أنه سيتم عقد ندوات شهريا يحضرها أولياء التلاميذ، للحديث عن هذه النقائض والمشاكل التي يعانيها التلميذ الجزائري.
المصدر: الشروق اليومي