يا بن غبريط.. لا دراسة ولا تدريس في فيفري

3.2.15




أكدت نقابات التكتل لقطاع التربية الوطنية، أن نورية بن غبريط، تقوم بتسيير قطاع حساس كالتربية الوطنية، باعتمادها لسياسة "البريكولاج "، فهي تحاول مناورة الشركاء الاجتماعيين بمحاضر "وهمية"، بالرغم من أنه بإمكانها حل بعض المشاكل المطروحة في بضع ساعات.
في الوقت الذي أعلنت عن تمسكها بالإضراب "الانذاري" الذي سيشن في الـ10 و11 فيفري الجاري، مهددة بتصعيد الحركة الاحتجاجية والدخول في إضراب مفتوح لاسترداد اثني عشر مطلبا 
أوضح، رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري، لدى تدخله خلال الندوة الصحفية التي عقدتها نقابات التكتل السبع أمس بمقر "لونباف" بالجزائر، أن الشركاء الاجتماعيين مصرون على الدخول في إضراب "أولي"، لأن الوصاية قد أسقطت العديد من المطالب لدى إمضائها على التعليمة الوزارية المشتركة 004 شهر جويلية الماضي، خاصة ما تعلق بالأساتذة الذين تكونوا بعد الـ3 جوان 2012،بحيث تم حرمانهم من الترقية في رتبة أستاذ مكون أين تم السماح لهم بالترقية فقط في رتبة أستاذ رئيسي، إلغاء الأثر المالي الرجعي المترتب عن تطبيق عمليتي الترقية والإدماج، وكذا حرمان المقتصدين من المنحة البيداغوجية.
كما أوضح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، أن الحقيبة الوزارية أكبر من بن غبريط، فمن جهة تهدد بمتابعة النقابات قضائيا ومن جهة تدعو للحوار والمصالحة، في حين أن باستطاعتها حل بعض المشاكل في 24 ساعة، مؤكدا بأن إضرابهم "الانذاري" شرعي لأنهم قد أوعدوا بالإشعار بالإضراب ضمن أطره القانونية.
في حين أكد الأمين الولائي لنقابة مجلس ثانويات الجزائر روينة زوبير أنهم لن يتنازلوا عن المدرسة العمومية مهما كلفهم الأمر.
بالمقابل أوضح لغليظ بلعموري رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، أن التكتل قد جاء لمنح فرصة للوزارة لحل المشاكل المطروحة والمطالب المشتركة المرفوعة من عدة سنوات.

المصدر: الشروق اليومي

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة