نتائج مقبولة في البكالوريا.. والعلميون يتفوّقون بعلامات "ممتازة"

8.7.15

"التصحيح الثالث" يؤخر الإعلان والأرقام الأولية تكشف:


نتائج مقبولة في البكالوريا.. والعلميون يتفوّقون بعلامات "ممتازة" 




أدى ظهور "التصحيح الثالث"، لعدد كبير من المترشحين، إلى تأخر عملية التصحيح، على اعتبار أن أغلب مراكز التصحيح سلمت أقراص العلامات إلى مراكز التجميع، على أن تشرع هذه الأخيرة بنزع التشفير، استعدادا لنشر النتائج الجمعة المقبل. بالمقابل تحدثت مصادر "الشروق" عن تسجيل نتائج مقبولة في البكالوريا، بتفوق العلميين في كافة التخصصات.



وأضافت نفس المصادر التي أوردت الخبر أن أغلبمراكز التصحيح قد سلمت أقراص العلامات إلى مراكزالتجميع الموزعة عبر الوطن، ليتم الشروع اليوم في إدخالنقاط المترشحين الذين فاق عددهم 800 ألف مترشحعلى المستوى الوطني، مع القيام بكافة الأعمال الخاصةبالتجميع لا سيما نزع التشفير بإعادة تدوين المعلوماتالشخصية لكل مترشح، على أن يتم الإعلان رسميا عنالنتائج صبيحة يوم الجمعة عبر موقع الديوان الوطنيللامتحانات والمسابقات، ليتم نشر القوائم في نفس اليوم عبر كافة ثانويات الوطن، مؤكدة في ذات السياقأن عملية التصحيح قد تعطلت بولايتين اثنتين، بسبب ظهور ما يعرف "بالتصحيح الثالث"، أين تم اكتشاففارق كبير للعلامات بين التصحيحين الأول والثاني، خاصة أن العملية تأخذ وقتا أطول، لأن اللجنة التي تشرفعلى التصحيح تكون "محايدةكما أن العملية تتم بقاعة أخرى. 
ونقلت مصادرنا أن نتائج امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، تعد مقبولة عموما وجيدة في الموادالعلمية، بحيث تم تسجيل تفوق العلميين في الامتحان في جميع التخصصات، أين تحصلوا على علامات "ممتازة"ومشرفة في جميع المواد حتى الأدبية منها، وبالتالي فقد حصدت أكبر عدد من الناجحين، بتصدرها المرتبةالأولى ضمن قائمة الشعب، تليها في المرتبة الثانية شعبة لغات أجنبية
ومعلوم أن عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، قد عرفتعراقيل "بالجملة"، بسبب النقص الفادح في الأساتذة الذي سجل على المستوى الوطني، مما دفع برؤساءمراكز التصحيح إلى البحث عن حلول "سحريةفي الوقت بدل الضائع، لاستدراك الأوضاع، أين تمتالاستعانة بالأساتذة "الاحتياطيين"، وحتى الأساتذة "المتعاقدينو"المستخلفين"، رغم أن عقود عملهم قدانقضت صلاحيتها بانقضاء السنة الدراسية، كما تم توجيه استدعاءات إلى بقية الأساتذة لتغطية النقصالفادح، غير أن أغلبيتهم رفضوا الاستجابة لمطلبهم، كون عملية التصحيح في البكالوريا تعد جد "متعبة"مقابل مبالغ مالية "غير محفزةوغير مشجعة على الإطلاق، خاصة أن القيمة الممنوحة للمصححين لا تعادلعدد الأوراق المصححة، تضيف مصادرنا.


المصدر: الشروق اليومي






شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة