العلاقة بين البيت والمدرسة

4.4.14
العلاقة بين البيت والمدرسة
الأسرة هي الخلية الأولى التي ينشـــأ
في ظلالها الطفل ويتربى ويُعد للحياة
صحياً ونفسياً، واجتماعياً وأخلاقياً...
فالأسرة تعلم الطفل وتربية التربية الصحيحة التي تساعده على اكتساب القيم، والأخلاق، والأعراف والعادات. ، إلا أن علاقة الأسرة أو نقول أولياء الأمور بالمدارس ليست بالمستوى المطلوب , وفي الحقيقية إن هناك العديد من المشكلات والتي نتعرض لها تندرج تحت ضعف العلاقة بين البيت والمدرسة ونذكر على سبيل المثال بعض هذه المشكلات وهي كالتالي :
1- نسبة الغياب
2- مشاكل سلوكية من قبل الطلاب داخل المدرسة
3- عدم أو قلة المشاركة في النشاطات اللاصفية
4- التأخر الدراسي وضعف التحصيل العلمي لدى الطلاب
5- التسرب الدراسي
إن ضعف العلاقة بين البيت والمدرسة بين أولياء الأمور والمدرسين ليست حديثة بل قديمة منذ بدأ التعليم الحكومي وقد تعددت أسبابها وتشعبت ولم تحل هذه المشكلة حتى الوقت الحاضر بل إن بعض أولياء الأمور لا يهتم بالإشعارات التي تبعثاها المدرسة له للتعاون معهم والحضور للمدرسة لتوجيه سلوك غير مرغوب لأبنه ، فالمدرسة في حاجة ماسة للأسرة لكي تقوم بدورها فلم يعد دورها معزولاً عن المجتمع، مغلقةً الأبواب في وجهه. لكنها يجب أن تتفاعل معه إذا أرادت أن تحقق أهدافها وبرامجها وأنشطتها... فمن خلال مجالس الآباء وفتح باب الحوار والمناقشة لقضايا كثيرة وهامة يكون هناك وعي من قبل الأسرة والمدرسة . كما أنها بحاجة إلى معلومات عن طفولة هذا الطفل، ونمط التربية التي تلقاها في البيت، وبحاجة إلى معرفة خصائص هذا الطفل الاجتماعية ، الانفعالية ، السلوكية ، ومن أجل تنمية وبناء البرامج التي تساعده على النجاح الأكاديمي والتربوي .
أخيرا وليس آخرا لا تنس عزيزي ولي الأمر أنك شريك في التعلم والتربية ، لا يكفي أن تدفع لتحصل على ما تريد ؛ فالتربية والتعليم ليسا سلعة كباقي السلع ، وما من مدرسة تستطيع أن تصل بابنك إلى ما تريد دون تدخل منك و تواصل مع المدرسة فهذا فيه مصلحة ابنك وضمان مستقبله.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة