بن غبريط تفتح ندوة إصلاح "إصلاحات" التربية يوم 20 جويلية

14.7.14

بن غبريط تفتح ندوة إصلاح "إصلاحات" التربية يوم 20 جويلية

 

"معامل" للسنة الدراسية.. الابتدائي ست سنوات والتحضيري في سنتين

 

 

ستفتح وزارة التربية الوطنية ملف "إصلاح الإصلاحات"، في 20 جويلية الجاري بثانوية الرياضيات بالقبة، بحضور الشركاء الاجتماعيين، وجمعيات أولياء التلاميذ، على أن تتوج الجلسات "بقرارات" و"تعليمات"، ستطبق ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، أين سيتم التركيز على مناقشة ملف العودة إلى نظام ست سنوات في الطور الابتدائي، التقليص في المواد المدرسة، تعميم نظام الدوام الواحد، استحداث "معامل" للسنة الدراسية لضمان انضباط التلاميذ ووضع حد لظاهرة مغادرة مقاعد الدراسة وسط المترشحين للبكالوريا، وتدريس الطور التحضيري في سنتين بدل سنة واحدة بدءا من سن الرابعة ابتدائي.

أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، لـ"الشروق"، أن التقييم لا بد أن يكون شاملا وموضوعيا، بالتطرق إلى البرامج وجعلها تتلاءم مع الحجم الساعي الفعلي لتجنب العتبة، التي أصبحت هاجس الأولياء والتلاميذ كل سنة، وأحد الأسباب الرئيسية لتدني المستوى، ومناقشة قضية تكوين المكونين، بإعادة بعث المعاهد التكنولوجية وفتح فروع للمدارس العليا للأساتذة في مختلف ولايات الوطن، لضمان تخريج أساتذة تلقوا تكوينا بيداغوجيا متخصصا في التربية. 
وأكد محدثنا طرح قضية الحجم الساعي، الذي وصفه بالمكثف خاصة بولايات الجنوب والجنوب الكبير، من خلال استحداث "توقيت خاص" بالمنطقة في فترات الحر، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وشهر ماي وإلى غاية نهاية السنة، مقترحا أن يكون الدخول صباحا على الساعة السابعة وإلى غاية منتصف النهار. فيما يتم اعتماد نفس التوقيت في بقية الفترات مع ضرورة تعميم نظام الدوام الواحد والعمل من أجل تحقيق "القسم النموذجي"، بحيث لا يتعدى الفوج التربوي 25 إلى 30 تلميذا. 
وشدد مسؤول الإعلام، بأن الاتحاد سيدافع من أجل استحداث "معامل للسنة الدراسية"، يضاف للمعدل العام، لضمان انضباط التلاميذ ومواظبتهم على الدراسة طيلة الموسم الدراسي، وكذا إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية.    
ومن جهته، أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، أن الجلسات لا يمكنها أن تكون ناجحة إلا إذا تم تحديد الأولويات في النقاش، داعيا إلى ضرورة البدء بتقييم وتقويم سنة دراسية لتحديد المشاكل والصعوبات، والتي كانت سببا في عدم استقرار القطاع، على غرار الإضرابات المتكررة، بإيجاد حلول للمطالب المشروعة.
كما أكد محدثنا أنه من الضروري مناقشة ملف "تعلم اللغات الأجنبية"، فبرغم أن التلاميذ يدرسون اللغة الفرنسية 10 سنوات والإنجليزية 7 سنوات، إلا أن التلاميذ لا يتحكمون فيها، وهو دليل قاطع على فشل تعلمها في المنظومة التربوية، مع تدريس الطور التحضيري في "سنتين اثنتين" بدل سنة واحدة، بدءا من سن الأربع سنوات، بالإضافة إلى تقليص مواد التدريس في الطور الابتدائي على اعتبار أن الغاية في هذا الطور هي تلقين التلاميذ القراءة، الكتابة والحساب.
وطالب بوديبة بمناقشة ظاهرة الاكتظاظ ونقص التأطير، ووضع حد لإشكالية العتبة وهجران التلاميذ لمقاعد الدراسة فور التسجيل في البكالوريا، بالإضافة إلى وضع معايير دقيقة وعلمية للتوجيه المدرسي، خاصة للناجحين في شهادة التعليم المتوسط، على اعتبار أن المعايير لها دور كبير في رفع نسبة النجاح.

المصدر

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة