هذه خطة تكييف التوظيف مع التقشّف في‮ ‬قطاع التربية

10.1.15

الاستعانة بخريجي المدارس العليا لمواجهة الأزمة في التوظيف

هذه خطة تكييف التوظيف مع التقشّف في‮ ‬قطاع التربية

 

التزمت وزارة التربية بجملة من المقاييس المتعلقة بترشيد المناصب المالية، تطبيقا لتعليمات الوزارة الأولى، المتعلقة بالتقشف في التوظيف، بحيث قلصت من عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأساتذة من 18 ألفا إلى 10 آلاف منصب فقط، بالمقابل تقرر فتح 10 آلاف منصب للإداريين دون تقليص. وسيتم تنظيم المسابقة على أساس الشهادة، وإلغاء "الاختبار الكتابي" لمنح الأولوية في التوظيف للأساتذة المقصين سنة 2012.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن الوزارة برمجت مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ تعليم في الأطوار التعليمية الثلاثة، في آخر أسبوع من مارس المقبل، في أعقاب التراجع عن قرار تنظيم المسابقة على أساس "الاختبار الكتابي"، وعلى أساس الشهادة أي دراسة الملفات باعتماد "سلم تنقيط" موحد، بغية منح الأولوية في التوظيف للأساتذة المقصيين في 2012، 2013 و2014، والمقدر عددهم بـ 700 أستاذ، وهي فئة الأساتذة الذين شاركوا في مسابقات التوظيف التي نظمتها الوصاية، ونجحوا، وبعد أن شرعوا في ممارسة مهامهم، تم توقيفهم بعد سنة من العمل، إثر صدور الرقابة البعدية للوظيفة العمومية، بسبب الخطأ الذي ارتكبته مديريات التمدرس والامتحانات. 
وأكدت المصادر، بأنه تقرر التقليص من عدد المناصب المالية المخصصة للأساتذة من 18 ألفا إلى 10 آلاف منصب، بحذف 8 آلاف منصب، وأشارت إلى أن الوزارة لجأت إلى استغلال المناصب المحررة عن التقاعد، والترقيات، والتي قدر عددها بـ7 آلاف منصب مالي، بالإضافة إلى الاستعانة بـ3 آلاف أستاذ من خريجي المدارس العليا للأساتذة، في الوقت الذي أكدت بأن الطور الابتدائي حجز حصة الأسد من إجمالي عدد المناصب المقررة، والمقدرة بـ5 آلاف منصب مالي جديد، فيما يتم توزيع المناصب المتبقية، والمقدرة بـ5 آلاف على بقية الطورين المتوسط والثانوي.
وأوضحت المصادر بأن تقليص المناصب لن يمس الأسلاك الإدارية، فبعد قيام الوصاية بضبط احتياجاتها، تقرر فتح 10 آلاف منصب جديد لفائدة المديرين، المفتشين، المساعدين التربويين، وبقية الأسلاك، على اعتبار أنه لا يمكن الاستغناء عن الإداريين في تسيير المؤسسات التربوية سيما الثانويات.
ولأول مرة، سيشرع في التحضير للدخول المدرسي المقبل في 20 من جانفي الجاري، بحيث سيتم ضبط الاحتياج بدقة في التوظيف، وضبط تعداد التلاميذ، وفقا لنتائج الفصل الأول، كما سيتم الشروع في عقد الندوات الجهوية، لأنه عادة ما كان يتم التحضير لأي دخول مدرسي شهر أفريل من كل سنة، أي بعد انقضاء فصلين دراسيين.

المصدر: الشروق اليومي

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة